سمير باشري تراجع المكتب المسير لأولمبيك أسفي صباح أول أمس الثلاثاء؛ وبشكل مستعجل عن قرار الزيادة في ثمن التذاكر الذي اتخذته اللجنة التنظيمية، التي شكلها للإشراف على الإجراءات التنظيمية التي تسبق مواجهة الرجاء برسم الدورة 20 من البطولة الاحترافية، التي سيحتضن مجرياتها الأحد المقبل ملعب المسيرة الخضراء بأسفي على الساعة الثالثة بعد الزوال. وجاء قرار إعادة التذاكر إلى ثمنها الأصلي المحدد في 20 درهما، بعد الغضب الذي عبرت عليه فئة كبيرة من الجماهير المسفيوية، عبر رسائلها القوية التي وجهتها عبر صفحة الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا تهديدها بمقاطعة هذه المواجهة، مادفع رئيس الفريق بمعية بعض أعضاء المكتب المسير إلى التراجع عن رفع ثمن التذكرة الذي تم تحديده في 30 درهما، بعد تفهم مطالب الجمهور على اعتبار أن الجمهور الحقيقي للفريق يتشكل من الطلبة والتلاميذ ومن ذوي الدخل المحدود، في حين لم يستطيع مسؤولو أولمبيك أسفي إلغاء الدعوات المجانية وتم التقليص من عددها بشكل تدريجي، رغم المطالب الملحة بوضع تذاكر خاصة بالمنصة الشرفية. واستغل أولمبيك أسفي قوة المواجهة وطبيعة الفريق الخصم، والحضور الجماهيري المرتقب من الجانبين للرفع من المداخيل، لرغبته في تجاوز العجز الذي خلفته جميع مباريات الفريق داخل الميدان التي كانت تجبره على العودة إلى ميزانية الخاصة لاستكمال مصاريفها التنظيمية، رغم كون أن كل المؤشرات تؤكد على حضور جماهيري وازن لهذا العرس الكروي. وأنهى أولمبيك أسفي جميع الإجراءات التنظيمية واللوجستيكية لهذه المواجهة، اختتمتها لجنته التنظيمية بالاجتماع الدوري الذي يسبق جميع مبارياته بميدانه بمقر باشوية أسفي بحضور المتدخلين،حيث طبعت إدارته 6000 تذكرة لهذه المباراة، سيتم عرضها للبيع بعد غذ السبت بثلاث نقط للبيع بكل من ملعب شنكيط و بملعب المسيرة الخضراء وبملعب النخيلة، في حين تم تخصيص 1500 تذكرة لجماهير الرجاء الرياضي بلون مغاير لتذاكر الجمهور المحلي تجنبا للمضاربة في أثمانها ولضبط عدد الجماهير الوافدة، حيث سيتم تسليمها لإدارة الرجاء بمقرها، رغم فشل عملية نقل التذاكر مع أندية أخرى بعد رفضها للتذاكر المخصصة لجمهورها.