خرج فريق شباب الريف الحسيمي أكبر مستفيد من الجولة السابعة بعدما خرج منتصرا من مباراة القمة التي جمعته بغريمه رجاء الحسيمة وتعادل منافسه وانهزام مطارديه المباشرين. وبالعودة إلى مباراة القمة، نجح شباب الريف الحسيمي في إنهائها لصالحه ليزكي مكانته في مقدمة الترتيب، حيث أنهى المباراة بهدف وحيد لكن بقيمة غالية وهو الهدف الذي زكى ممثل الريف في مقدمة الترتيب بمجموع ست عشرة نقطة، ويمكن اعتبار نتيجة شباب الريف جد مهمة بالنظر إلى باقي مباريات خصومه والتي لم يستطع فيها لا شباب قصبة تادلة ولا الفريق الطنجي إنهاءها لمصلحتيهما، حيث اكتفى صاحب الزعامة مناصفة مع شباب الريف إلى حدود الجولة السادسة بالتعادل خارج ميدانه أمام فريق الاتحاد البيضاوي، في مباراة فشل فيها الفريق التادلاوي في بسط سيطرته التي ظل يفرضها منذ بداية مشواره الحديث في الدوري الوطني الثاني، وهي النتيجة التي بات معها أشبال المدرب الوطني عبد المالك العزيز يحتلون المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتزعم شباب الريف، أما ممثل البوغاز فريق اتحاد طنجة فانهزم أمام استغراب الجميع أمام شباب المحمدية الذي يبدو أنه استيقظ في الدورات الأخيرة من سباته وهزم فريقا كبيرا يلعب من أجل تحقيق الصعود، بهدف وحيد أحيى آمال أنصار مدينة فضالة، بعد دورات من التوجس على مستقبل ناد عريق من حجم شباب المحمدية، ويمكن الإجماع على أن هذه الدورة شكلت دورة تعثر أندية المقدمة بامتياز مادامت جميع فرق المقدمة لم تنجح في الخروج بالنقط الثلاث، ففريق الرشاد البرنوصي بدوره لم تنصفه هذه الدورة كما أنصفت شباب الريف وحمل معه أعباء الهزيمة من خلال رحلته إلى الرباط في مواجهة فريق قوي ومنظم، سطاد الرباطي الذي استغل فرصة استقباله بميدانه وهزم البرانصة بهدفين دون رد، ليحقق أول انتصار له هذا الموسم، وهو المعطى ذاته الذي حققته أندية الراسينغ البيضاوي واتحاد الفقيه بن صالح، وهكذا فاز الأول على النهضة السطاتية بهدف وحيد للاشيء، ونفس النتيجة حققها الفريق الثاني ضد اتحاد المحمدية. وبالرغم من المشاكل التي يعاني منها الفريق الإسماعيلي كان آخرها رحيل مدرب الفريق عبد القادر يومير، فإن النادي المكناسي نجح في الفوز على فريق مولودية وجدة بهدف للاشيء، واضعا بذلك حدا لسلسلة نتائجه السلبية وارتقى إلى المركز الخامس (11 نقطة).