رغم أن الخريف أطل على الأبواب فإن حرارة الطقس لا تزال مرتفعة، ولا تزال أشعة الشمس قوية، وهو ما يؤكد أهمية استخدام الواقي الشمسي الذي يضمن حماية أكيدة للبشرة خلال هذا الفصل المتقلب. لكن يجب اختيار الواقي الشمسي الذي لا تتأثر مكوناته بالماء، والذي يتميز بجودة عالية وبمؤشر حماية أكثر من 25 درجة إذا كانت البشرة عادية. أما إذا كانت البشرة تعاني مرضا جلديا أو بها بقع داكنة فالمؤشر يكون 50 درجة وهو يغلف البشرة ويحميها من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية UVA وUVB الحارة والمضرة والمسببة لتلف الخلايا والشيخوخة المبكرة. وتؤكد ذ.كوثر أنه يفضل استعمال الواقي الشمسي طيلة النهار وعلى رأس كل ساعتين، ووضعه بطبقات سميكة على مدى فصول السنة لأن طبيعة بلادنا حارة. ولا يجب أن ننسى أن الملابس المصنوعة من القطن، وكذا القبعات تلعب دورا كبيرا في حماية الجسم والبشرة من حرارة الشمس. أما بالنسبة إلى الأطفال فيجب الحفاظ على أجسامهم بالملابس ووضع واقي الشمس الخاص بالأطفال. وفي هذا الإطار لا يجب اعتماد «ماسكات» التقشير لإزالة الخلايا الميتة عن سطح البشرة لأن ذلك يشدها أكثر مما يؤدي إلى شيخوخة البشرة أو ما يسمى بالتجاعيد, وعدم استعمال الماسكات في الحمام مثل الحامض والغسول والحنة لأن من شأنها أن تؤدي إلى جفاف البشرة. كما يجب استعمال الكريمات المرطبة, التي تعتمد في مكوناتها على فيتامين C لأنها مغذية ومرطبة ومنشطة للبشرة المتعبة التي تفتقد الحيوية. وبخصوص مشاكل الجفون وتورم العيون يؤكد خبراء الجمال أن هذا المشكل يكون ناجما إما عن تراكم السوائل تحت الجفون لأسباب متعددة, من بينها الأرق أو كثرة النوم خاصة في غرفة تفتقر إلى التهوية الجيدة، ويمكن أن تتورم العينان أو تحمر من جراء الحساسية كالربو والتهاب الربيع وحساسية الأنف الدائمة أو الحساسية لنوع معين من الأكل، والحل هو تجنب المواد التي تكون سببا في ذلك، إذا بعد حين سوف يزول الانتفاخ ويقل الألم. ولتجنب الاحمرار المترتب عن مواد التجميل تجنبي بدقة المواد المركبة خصيصا لكي لا تثير الحساسية، وابحثي عن التي تنص تعليمات علبتها عن كونها مضادة للحساسية أو للعطور أو مختبرة في عيادات طب العيون.