أكد المدرب حسن الركراكي، مدرب فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، أن الدورات الأربع المنصرمة من منافسات الدوري المغربي الثاني للنخبة، أثبتت بالملموس أنه لا خوف على مسار الفريق خلال أول موسم بعد الصعود، خاصة بعد النتائج الجيدة. وأبرز المدرب حسن الركراكي ل«المساء»،أن السر الكامن وراء حصد ثمان نقط من أصل أربع مباريات، وتواجده في مقدمة الترتيب العام للدوري المغربي الثاني للنخبة، راجع بالأساس إلى الاستعدادات المبكرة والمتميزة التي جرت تحديدا بالعاصمة الإسماعلية مكناس والمباريات الودية التي خاضها الفريق الزياني خلال فترة التحضير، والمناخ السائد بين جميع مكونات الفريق، بقيادة «مكتب مسير قوي ومتجانس يقدم كل ظروف الدعم سواء للطاقم التقني، أو التركيبة البشرية المؤلفة من أسماء شابة وأخرى متمرسة لخلق التوازن». كما اشتكى المدرب حسن الركراكي من الافتقار إلى ملعب معشوشب يحتضن الفريق الزياني، ويقيه من عناء التنقل والترحال عند استضافة منافسيه وتحديدا إلى الملعب الشرفي بمكناس ذي الأرضية الاصطناعية، والتي تستوجب تداريب وتمارين يومية خاصة، مما يجعل الفريق في محنة حقيقة قبل تعشيب أرضية الملعب البلدي بخنيفرة. وفي تقييمه للدورات الأربع المنصرمة من منافسات الدوري المغربي الثاني للنخبة، اعتبر بطولة الموسم الكروي الجاري بأنها لا تخدم مصالح الأندية،حيث تضم تسعة عشر فريقا وخلال كل دورة يبعد ناد عن التباري ويخلد لراحة اضطرارية، كما هو حال فريق شباب أطلس خنيفرة خلال الدورة السابعة عشرة، فضلا عن المشاكل الخاصة بالملاعب غير المعشوشبة بالنسبة للشبابين الخنيفري وقصبة تادلة الذي يلعب بدوره مكرها بالملعب الشرفي ببني ملال. من جهة أخرى، عملت «المساء» من مصادر مقربة من فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، أن المكتب المسير حدد سقف المنح في ألف وخمسمائة درهم في حالة الفوز بالميدان، وألفي درهم خارجه، وألف درهم أثناء التعادل الخارجي، وخمسمائة درهم في حالة التعادل بعقر الدار، من أجل تحفيز اللاعبين وحثهم على البذل والعطاء في مختلف المباريات.