أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دورية إلى مختلف الأندية تحدد هامش التعاقد مع اللاعبين الأجانب، بالنسبة لمختلف الأصناف، حيث سمح لفرق القسم الأول للصفوة بانتداب أربعة أجانب على أن يشرك المدرب ثلاثة فقط في المباراة، مقابل السماح لفرق القسم الثاني للنخبة بانتداب ثلاثة أجانب مع إشراك عنصرين فقط، والترخيص بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين بالنسبة لفرق الهواة والعصب، وتؤكد الدورية التي تحمل رقم 2279 على المرونة في التعامل مع القرار بالنسبة للأندية التي لها تعاقدات مع أجانب. تعتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفق إفادة مصدر مطلع، بدءا من الموسم الكروي القادم، تقنين انتدابات اللاعبين الأجانب داخل أندية دوري الهواة بقسميه الأول والثاني والعصب الوطنية، لمنع استقطاب المزيد من اللاعبين الأجانب الذين تستفيد من خدماتهم دون أن تتغير في رأي المصدر نفسه، صورة المنافسة. وتتطلع الجامعة من خلال هذه الخطوة التي أقدمت عليها وفق ذات المصادر، إلى الحد من توافد الأجانب على بطولتي الهواة والعصب، والذي أصبح يتزايد بشكل كبير، خاصة وأن تكاثرهم يحرم العنصر المحلي من إيجاد فرص كافية للإبداع والتكوين، ويضيع عليهم فرص الممارسة، بيد أن معظم فرق هذه الفئة من الممارسة تضم على الأقل لاعبين من القارة السمراء، كما يشكل تزايدهم خطورة عن الرياضة الأكثر شعبية ببلادنا، بعدما أصبحت مستهدفة بما أضحى يصطلح عليه ب«الهجرة الكروية».