يراهن المدرب عزيز الخياطي، مدرب فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم، على التركيبة البشرية التي تركها محمد يوسف لمريني باعتبارها مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب الذين اكتسبوا الخبرة كعبد الحق الطلحاوي وفيصل الضعيف وحمدي لعشير ومحمد حمدان ويوسف الكناوي وأحمد فتحي من مواليد 1991 وشفيق زياد والحارس العسري، بقيادة عناصر مجربة في مقدمتها يونس سينا ومحمد الزويدي وصيف هداف فريق الجمعية السلاوية للموسم الماضي برصيد أربعة أهداف،وبفارق ثلاث خطوات عن المالي أليو كانتي. واكتفى القراصنة، بجلب أربعة عناصر أبرزها المدافعان أوسيم مقران من أهلي برج بوعريريج الجزائري وخالد نجيح من المولودية الوجدية، علاوة على المهاجمين محمد البرجي من الدفاع الحسني الجديدي وبوشعيب ضمضم ابن الرشاد البرنوصي والذي لعب معارا الموسم الماضي لشباب هوارة، في انتظار الاستعانة بخدمات المخضرم والمدافع الحسين أوشلا الذي يتدرب رفقة الفريق منذ مدة. من جهة أخرى، غادر المدافعون مراد بنطوجة صوب أولمبيك خريبكة وعبد الرحمان اللعبي إلى الجيش الملكي وانتهاء إعارة خالد السباعي المجاور نهائيا صفوف الوداد الرياضي الفاسي، فضلا عن المهاجم عبد الصمد الصفريوي العائد مجددا إلى حسنية أكادير علما أنه ابن مدرسة فريق ممثل عاصمة الفوسفاط، ومن غير المستبعد أن يحط الحارس يونس الرميلي الرحال باتحاد طنجة الباحث بقوة عن استرجاع مكانته ضمن حظيرة قسم الكبار. وفي نفس السياق، بلغت صفقة انتقال اللاعب عبد الرحمان اللعبي إلى فريق الجيش الملكي، 120 مليون سنتيم حيث اشتد الصراع والتنافس بين العساكر والوداد البيضاوي مباشرة بعد نهاية الدوري المغربي الأول للنخبة للموسم الكروي المنصرم، مما أنعش الخزانة المالية للجمعية السلاوية بمداخيل أتاحت له ترميم مختلف مراكز القصور بقيادة الرئيس عبد الرحمان شكري. يذكر أن المدرب عزيز الخياطي، قاد فريق الجمعية السلاوية منذ الدورة السادسة عشرة إلى غاية الخامسة والعشرين من الموسم الكروي (2005/2006)، قبل أن يترك مكانه لمحمد المعروفي وقبلهما انطلق عبد الله بليندة ثم غادر بعد سبع دورات، ليحل حسن أجنوي من الدورة الثامنة إلى نهاية شق الذهاب، مع العلم أن عزيز الخياطي أدار الدواليب التقنية لفريق اتحاد طنجة في الموسم الموالي لكنه سرعان ما ترك مشعل القيادة لكل من عزيز العامري وبن الطالب وحسن أجنوي.