أكد فتحي جمال، مدرب الكوكب المراكشي لكرة القدم، في تصريح ل«المساء»، أن فترة الإعداد التي خضعت لها عناصر فريقه مرت في ظروف جد حسنة وفي أجواء رياضية احترافية، استطاع خلالها الوقوف على مكامن القوة والضعف داخل صفوف الفريق، وأضاف جمال أن المجموعة المتوفرة حاليا تحت إشرافه جد واعدة وتتوفر على إمكانيات فنية وبدنية لابأس بها، لكن بالمقابل، يقول مدرب الكوكب المراكشي، «ينتظرنا عمل كبير وما زال لدينا خصاص على مستوى بعض المواقع، سنعمل على خلق الانسجام المطلوب وتوفير قطع الغيار اللازمة للتشكيلة النموذجية، حتى نتمكن من مسايرة إيقاع البطولة، التي لم يخف جمال قوة تنافسيتها الموسم المقبل، وأبدى فتحي جمال ارتياحه للمستوى الذي أبان عنه اللاعبون الوافدون من فريق شبان النادي واعدا بتتبعهم بشكل مباشر، دون تمييزهم طبعا عن باقي العناصر. وبخصوص إكراهات ملعب الحارثي المكسو بعشب اصطناعي وصفه جميع المتتبعين والمختصين بالرديئ، فقد اعتبر فتحي جمال أن الحظوظ متساوية بين الفريقين المتنافسين اللذين سيلعبان فوقه سواء كانت صالحة أم لا، دون أن يخفي تأثيرها على اللاعبين من حيث الصلابة و الحرارة المنبعثة منه، خصوصا مع الطقس الذي تعرفه مدينة مراكش. من جهة أخرى أبدى فتحي جمال، الذي كان في كامل عافيته، تذمره مما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص حالته الصحية، واصفا ذلك بالمبالغ فيه. وكان فتحي قد أشرف على أول حصة تدريبية للفريق المراكشي، أول أمس الأحد، بملعب الحارثي بمراكش استعدادا لمباراته الأولى من بطولة الموسم القادم والتي يستضيف فيها يوم السبت المقبل نادي أولمبيك خريبكة. وعرفت الحصة التدريبية إشراك اللاعب الكونكولي مايو مادادي الوافد من البطولة الفرنسية في قسمها الثاني والبالغ من العمر 27سنة كلاعب وسط ملعب متقدم. كما عرفت الحصة التي حضرها مئات الجماهير تحرشات كلامية ببعض اللاعبين من طرف محسوبين على الجمهور، وأكد بعض أعضاء جمعيات أنصار الكوكب أن هؤلاء تم تحريضهم من جهات لها مصلحة في تدمير الفريق وزعزعة استقراره قبل انطلاق البطولة، مما دفع ممثلي الجمعيات المذكورة التقدم إلى المكتب المسير بطلب إجراء الحصص التدريبية للفريق بملعب مغلق وبدون جمهور بهدف توفير الظروف الملائمة لاستكمال إستعدادات الفريق و سد الطريق أمام من وصفوهم بالمتربصين بالنادي.