عبر الكاتب العام لفريق فتيات البوغاز، عبد اللطيف العافية عن رغبة فريقه في خوض غمار منافسات الموسم الكروي المقبل موضحا أن أطر الفريق قد بذلت كل ما في وسعها من أجل تحقيق الصعود وذلك بعد أن توج بطلا لعصبته. وأبدى العافية تخوفه من تكرار سيناريو الموسم الكروي 2008 وذلك بعد أن تعرض فريقه للإقصاء حسب ما أدلى به ل»المساء» إذ أوضح أن الفريق توفرت فيه كل الشروط للعب إلى جانب الفرق التي أجرت مباريات البطولة لكن فريقه تعرض للإقصاء دون تقديم أسباب منطقية لهذا، وأضاف أن فعاليات الفريق حاولت عرض ملفها على مجموعة من المنابر الإعلامية قصد إيصال صوتها لكن موضوعها لم يلق الاهتمام. وأشار الكاتب العام إلى أن ما تعرض له النادي الممثل لمدينة طنجة لم يكن عائقا أمام مواصلته لمشواره الرياضي الذي حاول خلاله خوض مجموعة من الدوريات سواء تعلق الأمر بتلك التي كانت من تنظيم فرق عصبة الشمال أو فرق أخرى كدوري سيدي مومن الذي احتضنته مدينة الدارالبيضاء وكانت الغاية من هذه المشاركات حسب تصريحه هي التعريف بالفريق وبمستواه التقني، مستدلا بالعناصر التي أنجبها النادي والتي ساهمت في تعزيز صفوف المنتخب النسوي المغربي الشيء الذي يعكس بالنسبة إليه مدى جاهزية الفريق لخوض مقابلات البطولة. وارتباطا بموضوع صعود الأندية فقد استطاعت مجموعة من الأندية النسوية الممارسة على مستوى العصب التتويج كبطلة لعصبها وهي بالإضافة إلى الفريق السالف الذكر أولمبيك مكناس عن عصبة مكناس تافيلات والنادي القنيطري عن عصبة الغرب والنجم الأحمر عن عصبة الدار البيضاء والنهضة السطاتية عن عصبة تادلة أزيلال، بالإضافة إلى كل من نجاح سوس من عصبة سوس ووداد أسفي من عصبة دكالة عبدة وفريق آسازاك عن عصبة الصحراء. ويتساءل المتتبعون للشأن الكروي النسوي عن مصير الفرق التي حققت الصعود خاصة وأن الجهاز القيم على الشأن لازال لم يبت بعد في نظام الصعود والنزول للأندية النسوية إلى جانب مباريات كأس العرش التي لم تجر في الوقت الذي تستشرف فيه الأندية انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.