تلقى حسن مومن، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم تطمينات كبيرة حول مشاركة المحترف المغربي بفريق أزيد ألكمار منير الحمداوي في المباراة المقبلة التي سيخوضها المنتخب ضد نظيره الطوغولي برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى بطولتي إفريقيا والعالم 2010. و حسب شخص وصف بكونه مقرب جدا من الحمداوي فإن الأخير لم يفكر ولو للحظة واحدة في ترك المنتخب المغربي، رغم أنه عاتب قليلا روجي لومير على استبداله له خلال مباراة الطوغو الأخيرة في وقت كان يتطلع فيه إلى التكفير عن الخطأ الذي ارتكبه، حين أضاع ضربة جزاء. وفي موضوع المنتخب المغربي دائما علمت «المساء» أن إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منشغلة بالإضراب الذي يخوضه مهنيو قطاع الطيران في المغرب، وهو ما يفرض وضع مجموعة من السيناريوهات البديلة، بما في ذلك إمكانية السفر عبر طائرة عسكرية، رغم أن عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين عبروا غير ما مرة عن قلقهم حيال السفر على متنها، نظرا إلى التعب الذي تلحقه بهم وكذا الصوت المزعج الذي ينبعث من محركاتها. كما أن أحد البدائل المطروحة تروم بحث إمكانية اكتراء طائرة صغيرة لنقل لاعبي المنتخب والوفد المرافق، وذلك إما من الخطوط الملكية المغربية أو الخطوط الفرنسية، وهو خيار قد يضمن وصول بعثة المنتخب في التوقيت المطلوب. وسيغادر المنتخب المغربي أرض الوطن يوم الخميس 3 شتنبر على الساعة العاشرة ليلا، حيث ينتظر أن يخوض حصتين تدريبيتين، الأولى ستجرى يوم الجمعة بأحد الملاعب الموضوعة رهن إشارة المنتخب وستخصص في غالبيتها لإزالة العياء، أما حصة يوم السبت والتي برمجت في نفس زمان ومكان المباراة فسيتم خلالها التركيز على اكتشاف أرضية الملعب ومحاولة الاستئناس بها، فضلا عن التحضير للخطة التي سيجري اتباعها خلال المباراة. وبخصوص المعسكر الذي سينظم خصيصا لهذه المباراة فسينطلق خلال يوم الإثنين 31 غشت بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، وقبله بأسبوع واحد سيتم حصر اللائحة النهائية للاعبين الذين ستوجه إليهم الدعوة للمشاركة في تلك المباراة، حيث تأكد أن العدد الإجمالي لن يتجاوز 22 لاعبا، سيتم انتقاؤهم من اللائحة الموسعة التي أعلن عنها مومن قبل أيام قليلة والتي تضم 36 لاعبا. وأكدت بعض المصادر أن حسن مومن لا ينوي إجراء تعديلات كبيرة على اللائحة التي تم استدعاؤها لملاقاة الكونغو وديا يوم 12 غشت بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدنية الرباط والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي صفر لمثله. كما تأكد كذلك أن مومن لا ينوي إجراء تعديلات كثيرة على خط الدفاع، رغم ظهوره بشكل فاتر خلال المباراة الودية المذكورة، وهو استنتاج خرج به كل من تابع الندوة الصحفية التي أعقبتها، حيث أكد أنه سعيد بالأداء الذي قدمه عصام عدوة في الرواق الأيمن، إضافة إلى كونه رفض تغيير أمين الرباطي وإقحام حسن المعتز حتى يمنح الرباعي الذي خاض المباراة وقتا أطول لكسب مزيد من التجانس.