نشرت الملكة رانيا العبد الله، ملكة الأردن، على صفحتها بموقع «تويتر» الاجتماعي صورا للإجازة الصيفية التي قضتها العائلة المالكة مؤخراً خارج الأردن. ويتوسط في إحدى الصور، التي نشرت على الصفحة، ولي العهد الأمير حسين، 15 عاما، والديه الملك عبد الله والملكة رانيا، وفي صورة أخرى تركب الملكة رانيا دراجة نارية يقودها الملك عبد الله، وفي إحدى الصور بدت الملكة مسترخية في رحلة بحرية على يخت برفقة الملك عبد الله. ولم تكتف السيدة الأردنية الأولى بتحميل صورها مع زوجها، بل نشرت صورتين جمعتهما بأحد أبنائهما، وعلقت عليهما بالقول: «أستمتع بهذه اللحظات إلى أقصى حد قبل أن يقرر أبنائي بأن الظهور معي في الأماكن العامة لم يعد أمراً محبباً»، وأضافت «أخذ صورة مع ابني لا قدرّ الله لم يعد أمراً محبباً أيضاً! لكني أخبرته بأني سأحتفظ بسلطتي عليه، مادمت أطول منه بنصف إنش». وثمة صورة رابعة تظهر الملك والملكة يتناولان «السباغيتي» في أحد المطاعم، ولم تذكر الملكة على موقعها المكان الذي قضت فيه العائلة إجازتها الصيفية، غير أن الصور المنشورة على الموقع تظهر مدى استمتاع العائلة بإجازتها. الملكة رانيا المعروفة بحب التواصل الدائم مع الجميع لديها صفحات للتواصل عبر يوتوب وتويتر وفايسبوك والتي تعتبر أشهر مواقع التواصل العالمية، وتخوض الملكة عبر صفحاتها في هذه المواقع نقاشات حول العديد من القضايا مثل الإسلام والإرهاب وقضايا المرأة العربية وغيرها. واختار موقع «يوتوب» على شبكة الأنترنت الملكة رانيا العبدالله لتكون أول من يتسلم جائزة «يوتوب للإبداع» لجهودها في «تغيير صور نمطية وأفكار خاطئة منتشرة حول العرب والمسلمين»، حسبما أفاد مكتبها في بيان. ونقل البيان عن الملكة رانيا قولها «يسعدني استلام أول جائزة يوتوب للإبداع والتي تحمل هذا الفكر». وأضافت أن «قناة يوتوب تقوم من خلال أفلام تعرضها بتشجيعنا على المشاركة في الحوار العالمي وإيصال أصواتنا ومنحنا فرصة للتحدث عن أنفسنا وتبادل الخبرات والمعلومات وإزالة الحواجز فيما بيننا». وكانت الملكة رانيا أطلقت في أبريل الماضي صفحة خاصة بها على موقع «يوتوب» على شبكة الأنترنت بهدف إبراز الوجه الحقيقي للعالم العربي و«فتح نوافذ الحوار ومحاربة الجهل والصور النمطية».