أوردت جريدة «جيبرالطار كورنيك» أن فريقاً تلفزياً بريطانياً حل بجزيرة جبل طارق لتصوير شريط وثائقي عن معاناة العمال المغاربة بالجزيرة، الذين يتم التعامل معهم بشكل دوني ويعيشون في مساكن رديئة دون باقي سكان الجزيرة، وترفض طلباتهم للحصول على الجنسية البريطانية. وينتمي الفريق إلى الجمعية الأوربية للمحطات التلفزية الجهوية التي تتوفر على 360 محطة تلفزية جهوية بأوربا والمملكة المتحدة. من جانب آخر، وجه اتحاد عمالي محلي بالجزيرة مراسلة رسمية إلى الوزير الأول في الحكومة المحلية للجزيرة «بيتر كروانا»، يبرز فيها توصله بشكايات من عدد من العمال المغاربة من التعامل السيء لإدارة الحالة المدنية والتسجيلات تجاههم، والتي قابلت طلباتهم الإدارية بنوع من الازدراء والعنصرية، حيث توجه إليهم أسئلة حميمية لا علاقة لها بنوعية طلباتهم، وتقدم لهم إجابات شفوية بالرفض دون إتباع المساطر والقوانين المعمول بها في معالجة الطلبات.