صرح خالد الكابس، مدرب فريق أولمبيك اليوسفية، بأن مباراة فريقه أمام شباب قصبة تادلة نهاية هذا الأسبوع في لقاء السد تبقى صعبة للطرفين، وذلك لأنها ستحسم في أمر تحديد الفريق الصاعد إلى المجموعة الوطنية الثانية للنخبة، وقال إن فريق قصبة تادلة سيعمل على استغلال نقط ضعف غريمه لكسب هذا النزال وبالتالي تحقيق الصعود وحلم الجماهير الشغوفة التي تأمل في رؤية فريقها يحقق حلم الصعود، وقال «سنركز على الجانب النفسي للاعبين خلال ما تبقى من استعدادات وسنعمل على استغلال أكبر عدد من الفرص التي ستتاح لنا لكسب هذا النزال». كما أوضح أن بطولة هذه السنة كانت شاقة وصعبة، لأن أغلب الفرق أبانت عن مستوى جيد بفضل الاستعداد المبكر لأغلب الفرق، خاصة الأندية سوس التي تتوفر على إمكانيات تسمح لها باللعب على مستوى قسم النخبة، إلى جانب توفر هذه الأندية على ملاعب معشوشبة ومقرات في المستوى، سهلت مأمورية بعض الفرق منها أولمبيك اليوسفية. واعتبر خالد الكابس أن مطلب الأندية المتمثل في صعود الفرق المحتلة للصفوف الأولى بدل لعب مباريات السد أمرا يجب النظر فيه وقال «اعتقد أن الفرق المحتلة للصفوف الأولى بعد سنة من العمل والجهد وصرف مبالغ مالية كبيرة أثناء البطولة تجد نفسها مجبرة في الأخير على لعب مباراة السد من أجل تحديد الفريق الصاعد، وأظن أن مباراة السد هي بمثابة ضربة جزاء أو ضربة حظ إذا لم يكن فريقك لا قدر الله في مستواه المعهود خلال هذه النزالات تحرم من الصعود وبالتالي يضيع مجهود سنة بكامله وهذا شيء مؤسف يجب على المسؤولين مراجعته السنة المقبلة». ونفى مدرب أولمبيك اليوسفية وجود أي مشاكل مع المحتضن الرسمي للفريق مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. إذ بين أنه لولا دعم المحتضن لما حقق الفريق هذه النتائج من خلال الاستفادة من وسائل النقل والتغذية بالإضافة إلى المنحة المحترمة التي يتم ضخها في خزينة الفريق، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه الاحتضان في تطوير كرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة ليؤكد أن جل الفروع تستفيد من الدعم المادي للمحتضن والخير في المستقبل إن شاء الله. وختم خالد الكابس تصريحاته بالإشارة إلى أن فريق أولمبيك اليوسفية من الأندية القليلة بقسم الهواة المهيكلة التي تعتني بالفئات الصغرى إلى جانب الأندية الكبيرة كأولمبيك أسفي والدفاع الحسني الجديدي، موضحا أن السنة المقبلة ستقحم مجموعة من اللاعبين الشباب من أبناء مدرسة النادي.