يعتزم أعضاء المجموعة الوطنية لحاملي الرسائل الملكية، اليوم، القيام بمحاولة وضع حد لحياتهم بشكل جماعي، عن طريق إحراق أجسامهم بالبنزين. وأوضح مصدر من اللجنة التنسيقية للمجموعة، الذي رفض الإدلاء بمكان وتوقيت تنفيذ التهديد، مكتفيا بالقول إنهم «أنهم سيعملون على اقتحام أهم المؤسسات الوطنية المتواجدة بقلب العاصمة الرباط»، أن العملية ستترتب عنها كارثة إنسانية لم يشهد المغرب مثيلا لها في حالة عدم التحاق كافة الأعضاء الباقين من المجموعة وعددهم 30 عضوا دفعة واحدة بالوظيفة العمومية طبقا للقرار الملكي. إلى ذلك، أبدى المصدر نفسه استغرابه من استجابة حكومة عباس الفاسي لمطالب المئات من المعطلين المنتمين إلى مجموعات أخرى، فيما تم «إقصاء ملفنا بشكل ممنهج من طرف الحكومة مع أن المجموعة لديها محضر اتفاق منذ يونيو2005 مع حكومة إدريس جطو الوزير الأول السابق لم يفعل لحد اليوم». وتخوض المجموعة التي سبق لها أن حصلت على رسائل من الملك محمد السادس، موجهة إلى بعض المصالح الإدارية يطلب فيها توظيفهم، أشكالا نضالية منذ 2001، شملت الشنق وشرب البنزين وإحراق الذات أمام البرلمان.