تنظم 6 أحزاب سياسية بقرية با محمد، إقليم تاونات الخميس المقبل، ندوة صحافية لاستنكار ما أسمته تزويرا للانتخابات. ويتعلق الأمر بكل من أحزاب الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية وتحالف اليسار الديمقراطي وحزب الاستقلال وجبهة القوى الديمقراطية والحزب العمالي. وقال زهير العليوي، عن الأصالة، والمعاصرة في اتصال مع «المساء»، إن المحتجين تقدموا بشكايات لوكيل الملك ضد باشا المدينة وضد عملية التزوير التي تعرضت لها الانتخابات، «حيث تم تسريب الورقة الفريدة كما تم توزيع الأموال لشراء الأصوات». وتطالب الأحزاب المحتجة بإلغاء النتائج وإعادتها تحت مراقبة مشددة. وعرفت قرية با محمد عدة اعتداءات تزامنت مع العملية الانتخابية، حيث تعرض المواطن عبد الحق صارم (26 سنة)، وهو أحد مناصري حزب العدالة والتنمية ومن الذين اشتغلوا معه في الحملة الانتخابية لهجوم عنيف من طرف مجهولين اقتحموا عليه المنزل وأشبعوه ضربا هو وأمه وأخته. وعلمت «المساء» أن رجال الدرك الملكي استمعوا، مساء أول أمس السبت، للضحية الذي كاد يلقى حتفه. كما تم الاعتداء على محمد حلول، المرشح باسم العدالة والتنمية بجماعة بني سنوس (دائرة قرية با محمد)، وتم إحراق منزله من طرف مجهولين. وعلمت «المساء»، من مصادر مسؤولة ببلدية تاونات، أن أحد المرشحين يضغط على فائزين اثنين بعد توقيعهما على شيكين حتى يمنعهما من الانضمام إلى تحالف حزبي يضم كلا من التجمع الوطني للأحرار وجبهة القوى الديمقراطية والعدالة والتنمية. وأكدت مصادر حزبية بالمدينة ل»المساء» أنها اطلعت على الشيكين وأنها تحتج على هذه الممارسة التي وصفتها بقولها «إنها مساومات تهدف إلى ضرب العملية الديمقراطية ونتيجة الاقتراع وحرية الفائزين في اتخاذ قرارهم بالانضمام إلى التحالف الذي يريدون».