نظم أزيد من 100 شخص من سكان الجماعة القروية لبحارة ولاد بوعياد، صباح أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالرباط لمطالبة المسؤولين بالتحقيق في التلاعبات التي عرفتها الانتخابات الجماعية بالجماعة الواقعة بضواحي القنيطرة والتي تسببت في وفاة عدد من المواطنين . وأكد عدد من المحتجين الذين حملوا الأعلام الوطنية وصور الملك أن 150 بطاقة انتخابية اختفت بطرق غامضة، وأن اللوائح الانتخابية تم التلاعب بها ليتم تسجيل عدد من الأشخاص كمتوفين رغم أنهم لازالوا على قيد الحياة، وجاؤوا للمشاركة في الاحتجاج ضد هذه الممارسات. كما أكد المشاركون في الوقفة أن الخروقات امتدت إلى التشطيب على عدد من الناخبين والقيام باستيراد ناخبين موالين لرئيس الجماعة من مناطق أخرى. وكان المتضررون قد طالبوا في وقت سابق قائد المنطقة بالكشف عن مصير بطائقهم الانتخابية التي اختفت ليخبرهم بأنها بحوزة عون السلطة، غير أن هذا الأخير صرح للسكان بأنه قام بتوزيع البطائق، وتمسك بروايته، لتحضر لجنة على رأسها باشا المنطقة للبحث في الموضوع دون أن تتمكن من تحديد الوجهة التي انتهت إليها البطائق.