وجهت الفيدرالية الدولية للاعبي كرة القدم الدوليين، الدعوة للفيدرالية المغربية للمحترفين القدامى والتي يرأسها الدولي السابق والإطار الوطني الحالي مصطفى الحداوي، وذلك يومي 23 و24 يونيو الجاري. واستجابت الفيدرالية المغربية للدعوة التي تعتبر على حد تعبير الدولي السابق مصطفى الحداوي اعترافا بالإطار الجمعوي المغربي ودوره في إشعاع المنتدى العالمي الذي سيكون ممثلا برئيس الفيدرالية الدولية جيراردو موفيليا، والذي سيقدم عرضا حول أنشطة الفيدرالية ودورها في تنمية الكرة بمختلف ربوع العالم، كما يتضمن المؤتمر مداخلة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتير ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو. ويتضمن البرنامج الخاص بالمؤتمر مجموعة من المحاور الهامة، ذات الارتباط المباشر باللعبة، وباللاعبين الدوليين القدامى على الخصوص، حيث سيخصص حيز هام من فقرات الملتقى لتقييم التجربة وانتخاب مكونات الفيدرالية على مستوى مقاطعة القارة الإفريقية، من خلال عملية اقتراع، كما سيعرض رئيس الفيدرالية الدولية للاعبين المحترفين برنامج عمل للمرحلة القادمة، على أن يختتم المؤتمر بندوة صحافية لعرض الحصيلة على رجال الإعلام. ولأن جنوب إفريقيا تعيش أوراشا مفتوحة استعدادا لاحتضان مونديال 2010، فإن اللجنة المنظمة أدمجت ضمن برنامج الملتقى زيارات ميدانية لمجموعة من المرافق الرياضية التي ستحتضن الحدث العالمي. وتعذر على مصطفى الحداوي رئيس فيدرالية اللاعبين الدوليين المغاربة تلبية دعوة زميله جيراردو، بحكم انشغاله ببرنامج عمل الإدارة التقنية الوطنية، وانتدب اللاعب الدولي السابق حسن فاضل الذي يشغل منصب نائب للرئيس ضمن الإطار الجمعوي المذكور، قصد تمثيل المغرب في هذا المحفل الرياضي، من خلال عرض التجربة المغربية، سيما وأن رئيس الجامعة الملكية المغربية علي الفاسي الفهري قد جسد اهتمامه باللاعبين القدامى بإلحاق اللاعب الدولي السابق نور الدين النيبت بتشكيلة المكتب الجامعي، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجامعات المتعاقبة على تدبير شؤون الكرة. ويعتبر اللاعب حسن فاضل من اللاعبين الدوليين القدامى الذين عاشوا تجارب احترافية موفقة، خاصة ضمن فريق مايوركا الإسباني إلى جانب بادو الزاكي المدرب الحالي للوداد، كما حمل قميص المنتخب الوطني في العديد من المناسبات، قبل أن يتوارى عن الأنظار ويقطع علاقته بكرة القدم ويتفرغ لأعماله الخاصة. للإشارة فإن فيدرالية اللاعبين الدوليين المغاربة تضم مجموعة من الأسماء التي لها بصمات في سجل الكرة المغربية، كالحداوي وكريمو وناضر والداودي وفاضل وغيرهم من اللاعبين الذين قرروا الالتحام في إطار جمعوي يوجد مقره الرئيسي في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وسبق للعاصمة الاقتصادية أن احتضنت في العام الماضي مؤتمرا للفيدرالية الدولية للاعبين المحترفين، وخلصت إلى مجموعة من التوصيات الرامية إلى تعزيز حضور اللاعبين القدامى، كما شارك المغرب في شخص رئيس الفيدرالية مصطفى الحداوي في مختلف المحطات المنظمة في أوربا أو إفريقيا.