عينت، مؤخرا، إحدى «المقربات» من الثلاثي الشهير( توفيق الدباب، رضا بنجلون، سميرة سيطايل) في دوزيم، مسؤولة عن برنامج شبابي في مديرية البرمجة، وصارت- وفق ما أكدت المصادر- تصول وتجول، بعدما كانت في مديرية البرمجة لعدة سنوات، دون إنتاجية. وذكرت المصادر أن مديرية الأخبار حافظت على توقيت برامج (مختفون، الوجه الآخر، تحقيق...) في وقت تم تغيير توقيت أخرى، إلى منتصف الليل، من بينها «المجلة الرياضية» و«تيارات»، والتهديد بإلغاء برامج أخرى. من جهة أخرى، أكد مصدر آخر أن العديد من البرامج ألغيت عملية تصويرها وتم تأجيلها، والسبب يقول: «راه مديرية الأخبار باغية تصور أو عندها روبرطاج، وهي الأولى، آش ممكن تقول». وبعيدا عما يروج من أحاديث عن تحول مديرية الأخبار إلى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تنزل فيها القرارات بمنزلة الأوامر الصارمة، قالت المصادر إن مديرية الأخبار التي ترأسها سميرة سيطايل تسير في اتجاه تجديد الدماء والوجوه، من خلال إعادة تكوين أسماء حول البلاطو الجديد أو من خلال استقطاب أسماء جديدة أخرى، هذا فضلا عن «منح» المسؤولية لشباب من بينهم الأسماء التي أصبحت تقدم برنامج «زاوية كبرى» الذي غادره رضا بنجلون. حول بلاطو الأخبار الجديد الذي من المنتظر أن يدشن في الأيام القادمة، ذكرت مصادر مطلعة أن ميزانية البلاطو تجاوزت 600 مليون سنتيم، كلفت شركة فرنسية بالجوانب التقنية، كما أن اسما كان مقربا من «سيغما» في عهد فيصل العرايشي له علاقة بمشروع البلاطو.