تتعدد المسميات وتصعب التكهنات لكن العنوان واحد، هو ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدةبالجزائر، مساء يوم غد الأحد حيث ستلعب مباراة الديربي بين المنتخب الجزائري ومنتخب الفراعنة، برسم أقوى مباريات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010. ومنذ أن أسفرت القرعة عن وقوع كل من المنتخبين المصري والجزائري بالمجموعة الثالثة، حتى أصبح لقاء الفريقين حديث الألسن والأقلام، فالشارعان المصري والجزائري خدرا بالكامل بمادة منشطة اسمها 7 يونيو، وأصبح الحديث عن السياسة والهموم الاجتماعية في خبر كان، حتى إن هوس المباراة انتقل إلى المدربين، فحسين شحاتة لايستطيع أن يخلد إلى النوم، في ظل تفكيره الدائم في المباراة، أما زميله رابح سعدان فغمرته الدموع خلال ندوة صحافية، حينما كان يحدث الصحافيين عن صعوبة المباراة. ويقتسم الفريقان نقطة واحدة، بعدما تعادلا الفريقان في الجولة الأولى، فالمنتخب الجزائري عاد بتعادل مهم ضد منتخب رواندا بدون أهداف في حين اكتفى منتخب الفراعنة وبطل إفريقيا، بالتعادل بملعب القاهرة أمام منتخب شاب اسمه زامبيا، مما ينذر بلقاء صعب. وتشير الأرقام والإحصائيات، إلى أن المنتخب المصري فشل أكثر من مرة في العودة بالانتصار من الشقيقة الجزائر، فالكفة ترجح المنتخب الجزائري بستة انتصارات مقابل انتصارين للمنتخب المصري في تاريخ مباريات الفريقين في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم. ومنذ أن حل محمد راوروة على رأس هرم الاتحاد الجزائري لكرة القدم أكد أن هدفه الوحيد هو تأهيل النخبة الجزائرية إلى المونديال العالمي بتوفير الظروف الملائمة للعناصر الجزائرية، حتى تكون على أتم الجاهزية للمشوار الإقصائي، وفي السياق ذاته قررت الجامعة الجزائرية رفع مكافأة اللاعبين لتصل إلى خمسة آلاف أورو في حال تحقيق الفوز على المنتخب المصري، واستعد المنتخب الجزائري للمباراة بمارسيليا الفرنسية في تربص إعدادي دام 11 يوما حاول فيه الطاقم الفني تطبيق البرنامج المسطر للمباراة أمام مصر، بحضور العناصر المحلية والمحترفة على رأسها كريم الزياني نجم مارسيليا الفرنسي. من جانبه سيكون المنتخب المصري محروما من العديد من النجوم، كأحمد حسام الملقب بميدو الذي تحوم الشكوك حول مشاركته في النزال، لينضاف إلى كل من مهاجم الاتحاد السعودي، عماد متعب الذي يعاني من إصابة على مستوى الرباط الصليبي، ومحمد بركات، واختار المنتخب المصري بلد عمان للاستعداد لمواجهة الجزائر ختمها بمباراة أمام المنتخب العماني آلت نتيجتها للمصريين بهدف أبو تريكة وهي المباراة التي وترت العلاقة بين شحاتة ورئيس الجامعة المصرية زاهر، هذا الأخير الذي وطد لدى المشاهد العربي حكاية المصري القومي، حيث دعا أياما قبل المباراة، في برنامج الرياضة اليوم على قناة دريم الفضائية الجماهير إلى ضرورة