تمكن تاجر أقراص مهلوسة، ليلة أول أمس الخميس، من الفرار بعد مقاومته للفرقة الأمنية المتحركة التي حاصرته بحي الخيرية بعالية المحمدية. ومهاجمته لأفرادها مستعينا بكلبين شرسين يمتلكهما. وعلمت «المساء» من مصدر موثوق أن الفرقة المتحركة التابعة للشرطة القضائية بالمحمدية حجزت 259 قرصا مهلوسا من نوع (ريفوتريل) مهربة من الجزائر على شكل صفائح (37 صفيحة وكل صفيحة تحتوي على سبعة أقراص) تعرف ب(بولة حمرا)، لكن بائع الأقراص المهلوسة الذي تمت محاصرته بحي الخيرية قرب جوطية العالية،تمكن من الفرار بعد أن استخدم كلبين شرسين أحدهما من صنف بيتبول والآخر نوع دوبرمان. قاما بمهاجمة عناصر الأمن الوطني الذين كانوا على وشك اعتقاله. وذكر بعض ساكنة المنطقة في تصريحات متفرقة ل«المساء» أن الشاب (ف.ع) معروف بترويجه للأقراص المهلوسة والمخدرات، وأنه يهدد كل من تجرأ على اعتراض سبيل تجارته، وحاول التبليغ عنه، كما أن الشاب الهارب مؤقتا يزاول تجارته المحظورة رفقة مجموعة من الشبان الغرباء الذين يتجولون معه يوميا بين أزقة وشوارع المدينة. وعلمت «المساء» أن الأبحاث جارية من طرف الفرقة وبدعم من باقي أفراد الشرطة القضائية من أجل اعتقال مروج الأقراص المهلوسة الذي يستهدف التلاميذ والطلبة أمام أبواب المؤسسات التعليمية وكليات المدينة. خصوصا أنه تم الاهتداء إلى هويته ومقر سكناه، ومن المنتظر أن يكشف الهارب بعد اعتقاله عن باقي أفراد الشبكة التي تزود الأطفال باعة الأقراص بالتقسيط المنتشرين عبر تراب المدينة والضواحي.