تمكنت الشرطة القضائية بالمحمدية خلال الأسبوع الجاري من حجز كميات كبيرة من السجائر وأوراق (النيبرو) المهربة من الجزائر، منتهية الصلاحية. فقد انتقلت عناصر الفرقة المتحركة التابعة للشرطة القضائية، منتصف الأسبوع الجاري، إلى محل تجاري خاص ببيع المواد الغذائية والسجائر المحلية المرخصة (صاكا) بديور الكرم بالعالية، بعد توصلها بإخبارية تفيد بأن صاحب المحل يتاجر في المخدرات والسجائر المهربة. وعلمت «المساء» أن مداهمة الشرطة للمحل مكنتها من حجز 1200 علبة سجائر، مدون في جميع العلب باسم (الجمهورية الجزائرية)، وهي سجائر ثبت أنها غير صالحة للاستعمال، كما تم حجز علبة كبيرة من أوراق (النيبرو) مهربة كذلك من الجزائر. بالإضافة إلى كمية كبيرة من مسحوق الكيف كان يعده صاحب المحل لصنع (المعجون). ولم يكتف صاحب المحل ببيع المخدرات والسجائر المهربة، بل حول محله إلى صيدلية لبيع العازل الطبي، حيث حجزت الشرطة داخل محله 30 عازلا طبيا مستورد من الخارج. وأضاف مصدرنا أنه تم إغلاق محل التاجر، واعتقاله بتهمة الاتجار في المخدرات والسلع المهربة وبيع سلع بدون تراخيص. كما سبق للفرقة المتحركة التابعة للشرطة القضائية بالمحمدية أن اهتدت، الأسبوع الماضي، إلى محل لبيع المواد الغذائية بزنقة علال بن عبد الله بإقامة النخيل، كان صاحبه يبيع بالموازاة سجائر محلية ومهربة من الجزائر (بالديطاي والعلبة) غير مرخصة، وتم حجز كمية كبيرة من هذه السجائر. وسبق للشرطة القضائية أن حجزت 259 قرصا مهلوسا من نوع (ريفوتريل) مهربة من الجزائر على شكل صفائح ( 37 صفيحة وكل صفيحة تحتوي على سبعة أقراص) تعرف ب(بولة حمرا).