عثرت الشرطة القضائية بابن سليمان، أمس الخميس، على جثة متعفنة لرجل مسن داخل غرفة مكتراة بالطابق الأول لمنزل بزنقة القائد حمودة. وبعد حضور الشرطة العلمية التي مشطت الغرفة والجوار باحثة عن أدلة أو قرائن تفيد في معرفة أسباب الوفاة، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني، لإجراء تشريحات أولية من قبل طبيب حفظ الصحة بالمدينة، قبل الحسم في ما إذا كانت الجثة ستبعث إلى قسم التشريح لاستجلاء حقيقة الوفاة أم لا. وأكدت مصادر أن الشرطة العلمية رجحت احتمال أن تكون الوفاة تعود إلى حوالي أربعة أيام، بحكم الوضعية المتعفنة للجثة. وعلمت «المساء» أن الجثة اكتشفت بعد مجيء مشغل الضحية الذي غاب عنه لعدة أيام، فقرر التوجه إلى منزل إقامته، وبعد أن استغرب عدم وجوده داخل الغرفة، وهو الرجل المواظب على عمله كسائق، اضطر إلى إخبار رجال الشرطة الفضائية الذين اقتحموا الغرفة بإذن من وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان، ليعثروا على جثة الضحية ممدة على الأرض. ولم تتمكن الجهات المعنية من التأكد من أسباب وفاة الرجل، الذي حضر بعض من أقاربه من أجل البحث عن حقيقة الوفاة وتشييع الجنازة.