نظمت يوم أول أمس بأحد فنادق الدارالبيضاء، جمعية منتدى الدارالبيضاء ندوة صحفية أعلنت فيها عن تفاصيل البرنامج العام لمهرجان كازا موزيك الذي رصدت له غلافا ماليا بلغ مليارا ونصف مليار سنتيم. وستمتد فعاليات هذه الدورة من 16 إلى 19 يوليوز وستشمل أنشطتها مختلف مناطق الدارالبيضاء. بتنصيب خشبات عروض في كل من لاكورنيش العنق. وساحة الراشدي، وسيدي البرنوصي، وابن امسيك. ويراهن المنظمون على أن تستقطب هذه الخشبات أزيد من 200000 مشاهد. وعلى أن يتجاوز العدد الإجمالي للمتفرجين على مدار الدورة 10 ملايين مشاهد المسجلة في سنة 2005. واعتبر المنظمون أن إشكالية النقل والأمن غير مطروحة على اعتبار سياسية القرب التي تنهجها إدارة المهرجان. بتنصيب منصات في أهم الأحياء السكنية. وأضافوا أن سيارات الأجرة الكبيرة ستساهم في حل هذا الإشكال. على مستوى البرمجة الفنية ركز المهرجان على استضافة نجوم موسيقيين في الموسيقى الشرقية والدولية تتجاوب مع كل الأذواق. وذلك بدعوة فنانين ينتمون لكل الألوان الموسيقية كفؤاد الزبادي، ونعيمة سميح، وسعيد الصنهاجي، وعبيدات الرمى. وحفيظة الحسناوية وأولاد بنعكيدة، والسي مهدي وسامي رامي، ومجموعة إمغران وحمو عكوران، وولد الحوات. ومن البوب الدولي نذكر «سي.إس.إس» /تكساس من المملكة المتحدة. وقد أنشئت هذه المجموعة بكلاسكو في سنة 1988، وهي تعد من بين مجموعات البوب المشهورة خلال سنوات التسعينيات ببريطانيا والعالم، بيع لها أزيد من 20 مليون ألبوم بالعالم. وتمثل المطربة شارلين سبيتري العنصر الرئيسي بهذه المجموعة التي لقيت نجاحا باهرا، خاصة بأغنيتها «أي دونت وانت ألوفر» «سي وات يووانت» أو حتى «سامرسان» التي سجلت في سنة 2008 ألبوم «ميلودي» بصوتها الناعم، والذي أطلقت فيه العنان لحنينها واشتياقها لأغاني الخمسينيات. ومن الولاياتالمتحدةالأمريكية «بوسطارايمز» واسمه الحقيقي تريفور سميث بوسطار رايمز مغني الراب العصري من أصل جمايكي، أنتج العديد من الألبومات قبل الالتقاء بفنان الراب والمنتج دكتور دري الذي سانده في مشواره الفني وتحت علامة دكتور دري أفترماث ريكوردز، أصدر بوسطا رايمز في سنة 2006 ألبومه «أبيك بانغ» الذي يتضمن أغاني دويتو مع ستيفي ووندر وحتى ميسي إيليوط، أما ألبومه الأخير «ب.و.م.ب» فسيصدره في السنة المقبلة. ومن العالم العربي تجد المطربة اللبنانية كاورل سماحة التي بدأت مشوارها الغنائي بالمشاركة في عدة مسرحيات ببيروت والخارج، وسطع نجمها في مجال الغناء بألبومها «حلم» الذي يتضمن أغنية «طالع فيه هيك» في سنة 2004 حازت على جائزة أحسن مطربة عربية في إطار فعاليات مهرجان الأغنية العربية بدبي. ومن مصر تم استدعاء الفنان حكيم الذي ينتمي إلى الأغنية الشعبية المصرية والأغنية الشبابية، وقد برز هذا الفنان منذ خمس عشرة سنة. وأغلب الحفلات التي نظمها كانت بشبابيك مغلقة، له العديد من القطع الشعبية مثل «كلام بكلام» و«نار». الهيب هوب حاضر بقوة في هذه التظاهرة عبر مجموعات جمعت ما بين الراب، البتلز، بركدانس، والسكراتش دي جي والكرافيتيز، ومن ضمن الأسماء البارزة في هذه الدورة: «أش كاين» «كازا كرو»، «دي جي كي». وبموازاة مع المهرجان وحفلاته، ينظم دوري البركدانس الذي تتنافس فيه العديد من المواهب المعروفة بالمغرب، وهو يتخذ شكل منافسة حادة بين مختلف أحياء الدارالبيضاء ومختلف مدن المملكة، في جو حميمي واحتفالي، ومن المنتظر أن تتبارى المجموعات للفوز بجائزة «الباتل برايز موني» الممنوحة من لجنة تحكيم مكونة من محترفي هذه الرقصة المنحدرة من البرونكس وإحدى ركائز موجة الهيب هوب. وسينظم الدوري بالأحياء البيضاوية التالية: الإدريسية، اسباتة، الحي الحسني وعين السبع.. الفيزيون والريكي ممثلان في هذه الدورة عبر هاوسة و«»هوبا هوبا ستريت»، وهاوسة وماياراباند، وبنياز وكناوة سطون وتورد وورلد من جاميكا الرائدة بلون الريكي الجمايكي، وتتميز بكونها كانت سباقة إلى اقتراح ريكي بعيد كل البعد عن «جذور عصره». وترجع شهرتها لألبومها الثاني 96 درجة تحت الظل لسنة 1977 إضافة إلى «دجاكلوري» فهي تمزج الريكي بالسول، الآر آن بي والهيب هوب. هذا وقد أشارت الندوة الصحفية إلى أن إدارة المهرجان ستسعى إلى توزيع مهرجانات الدارالبيضاء على مدار السنة للحفاظ على الحركية الثقافية كالفن الحضري الذي يحتفي بالموروث المعماري الذي نظم مؤخرا، وكازا سينيما الذي من المقرر أن يتم عقده في شهر نونبر المقبل. وسيعرف حفلا الافتتاح والاختتام حفلات استعراضية وإطلاق الشهب الاصطناعية.