أحبطت كوكبة الدراجات النارية، التابعة لسرية الدرك بتمارة، قبل يومين، عملية تهريب 18 طنا من المواد المهربة مكونة من ملابس وأحذية مستعملة، قدرت قيمتها، وفق مصادر «المساء»، بملايين السنتيمات. وكشفت المصادر ذاتها أن عناصر فرقة كوكبة الدراجات النارية أوقفت شاحنة من الوزن الثقيل عند سد قضائي بالطريق السيار المحاذي لمدينة تمارة. وبعد إخضاع الشاحنة لتفتيش روتيني، تبين أنها تحمل عشرات الأطنان من الملابس المهربة والأحذية كانت مخبأة بإحكام وسط علب كرتونية وأكياس بلاستيكية، قبل أن يتم إخطار مصالح النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتمارة، وعناصر المركز القضائي، حيث حضر قائد السرية لمعاينة الشاحنة والحمولة المهربة، قبل أن يتم اقتياد سائقها إلى مخفر الدرك لوضعه رهن الحراسة النظرية قبل إحالته على أنظار وكيل الملك بمحكمة تمارة لاستكمال التحقيق. وتبعا للتحريات الأولية التي باشرتها مصالح المركز القضائي مع المتهم الأربعيني المتحدر من منطقة دكالة، فقد اتضح أن هذا الأخير تحصل على السلع المهربة من شخص بمدينة تطوان تمكنت مصالح الدرك من تحديد هويته وهوية التجار الذين يتعامل معهم على مستوى الدارالبيضاء وأسواق جهة عبدة دكالة، حيث من المنتظر أن يشملهم البحث، في الوقت الذي تم فيه نقل الكميات المحجوزة إلى إدارة الجمارك بالقيادة الجهوية بالرباط. يذكر أن هذه العملية سبقتها عملية أخرى، بحر الأسبوع الماضي، بعد إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الملابس المهربة على متن حافلة مسافرين كانت متجهة إلى مدينة المحمدية.