صرح رئيس القسم العلمي والتقني بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني عبد العزيز بنجواد بالعاصمة الإثيوبية أن المغرب يريد عن طريق الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2025 رفع مساهمة القطاع الخاص في تمويل هذا البحث إلى نسبة 25 %، وزيادة حجم الميزانية المخصصة للبحث بأكثر من 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام. وأضاف بنجواد بمناسبة الدورة الأولى للجنة الإعلام والعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية، أن هذه الاستراتيجية تروم ضمان جودة عالية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتثمين مؤهلات المغرب من خلال منافذ الامتياز والمواضيع ذات الأولوية التي يمكن أن تمكن المغرب من احتلال مكانة مهمة على المستويات الإقليمية والقارية والدولية. ويرى المسؤول المغربي أن هذه السياسة «ستمكن من مصاحبة المشاريع العملاقة التي أطلقها المغرب في مختلف المجالات، خاصة البرنامج الاستعجالي للتربية والتعليم ومخطط المغرب الأخضر المتعلق بالفلاحة، والمخطط الوطني للإقلاع الصناعي، والمخطط الأزرق (مخطط أزور) للنهوض بالقطاع السياحي والاستراتيجية الوطنية للطاقة». هذه الاستراتيجية، ذات المدى البعيد، تروم تحسين البنيات التحتية العلمية، وتدبير وتمويل أنشطة الأبحاث، وضمان التكوين على أساس التكوين المستمر للأطر من أجل تتبع وإتقان المعارف والتكنولوجيات وتنمية ثقافة المقاولات المبتكرة.