لم تتجاوز ميزانية البحث العلمي في ميزانية 2009 ما قدره 0,8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وأوضحت مصادر مطلعة أنه من الصعب تحقيق ما سطره الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي قرّر رفع ميزانية البحث العلمي في أفق 2010 للوصول إلى نسبة 1%. وقال عباس الفاسي، الوزير الأول، إن ميزانية البحث العلمي عرفت ارتفاعا خلال السنتين الأخيرتين، حيث تم الرفع من الغلاف المالي المخصص لصندوق البحث العلمي إلى 25 مليون درهم، واستخلاص 50 مليون درهم سنة 2007 من رقم معاملات المستثمرين في الشبكات العمومية للاتصال اللاسلكي، مساهمة في تمويل البحث العلمي. وأكد الفاسي، في كلمة خلال ترؤسه اجتماع المجلس الإداري للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في دورته الثالثة عشرة، أن هذه المبالغ إنضافت إلى مبالغ 52 مليون درهم و32 مليون درهم تم استخلاصها سنوات 2005 و.2006وذكر عباس الفاسي أن البرنامج الاستعجالي لإصلاح منظومة التربية والتكوين خصص 183 مليون درهم نفقات تسيير للبحث العلمي في سنة 2009 و69 مليون درهم كاستثمارات، عوض 64 مليون درهم سنة ,2008 مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى تنويع مصادر التمويل والرفع من مقدراته بالتأكيد على القطاع الخاص والمقاولات في دعم البحث العلمي عبر آليات للشراكة في هذا المجال