أعلن رئيس لجنة جائزة المغرب للكتاب، محمد الصغير جنجار، عن لائحة الفائزين لهذه السنة، خلال اللقاء الصحافي الذي نظمته وزارة الثقافة لتقديم البرنامج العام للدورة ال21 للمعرض الدولي للكتاب والنشر، الذي سيبدأ من 13 إلى 22 فبراير 2015. وقد تضمنت هذه اللائحة خمسة أسماء في مجالات مختلفة، بينما حجبت جائزة الشعر لهذه الدورة، حيث فاز الروائي والناقد محمد برادة، صاحب «لعبة النسيان» و»الضوء الهارب»... بجائزة المغرب للكتاب في صنف السرديات والمحكيات عن روايته «بعيدا عن الضوضاء قريبا من السكات». والتي يمكن اعتبارها تتويجا لمسيرته الإبداعية وحضوره في المشهد الثقافي والأدبي والنقدي المغربي والعربي. بينما عادت جائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الإنسانية إلى الباحث عبد الإله بلقزيز، عن كتابه «نقد التراث» الصادر ببيروت عن مركز دراسات الوحدة العربية، كما حصل الناقد رشيد يحياوي على جائزة المغرب في صنف الدراسات الأدبية واللغوية والفنية عن كتاب «التبالغ والتبالغية، نحو نظرية تواصلية في التراث»، الذي يعتبر إضافة إلى مسيرته الأدبية منذ بداية التسعينيات من خلال أول مؤلف له بعنوان «مقدمات في نظرية الأنواع الأدبية». أما جائزة العلوم الاجتماعية فقد حصل عليها مناصفة كل من حسن طارق صاحب كتاب «الدستور والديمقراطية» عن كتابه الأخير: «الربيع العربي والدستورانية : قراءة في تجارب المغرب، تونس ومصر»، والكاتب محمد حركات عن كتابه باللغة الفرنسية بعنوان «مفارقات حكامة الدولة في البلدان العربية» Les paradoxes de la gouvernance de l'Etat dans les pays arabes عن دار المعارف الجديدة بالرباط. أما جائزة الترجمة فقد فاز بها عبد النور الخراقي عن ترجمته لكتاب «روح الديمقراطية : الكفاح من أجل بناء مجتمعات حرة» للمؤلف لاري دايموند.