أياما قليلة على الهجوم المسلح الذي عرفته فرنسا، أعلنت الأجهزة الأمنية المغربية عن تفكيك خلية جديدة وصفت ب«الإرهابية» بشمال المملكة. وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية، صباح أمس الثلاثاء، أن تفكيك الخلية جاء في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية. وتمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على ضوء تحريات دقيقة قامت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك الخلية التي وصفت ب«الإرهابية» والتي ينشط أعضاؤها بمدينة الفنيدق، وتتكون من ثلاثة أفراد أعلنوا ولاءهم لزعيم ما يسمى ب«الدولة الإسلامية» بسوريا والعراق. وأكدت وزارة الداخلية أن التحريات المنجزة من طرف الأجهزة الأمنية أظهرت أن المشتبه فيهم، الذين كانوا على صلة وثيقة بأعضاء الخلية الإرهابية التي كانت تنشط بشمال المملكة ومدينة فاس في مجال تجنيد مقاتلين، من أجل الالتحاق بصفوف ما يسمى ب«الدولة الاسلامية»، والتي تم تفكيكها في غضون شهر غشت من السنة الماضية، كانوا يقومون بالإشادة بالأعمال الإرهابية والوحشية التي يرتكبها مقاتلو التنظيم الإرهابي سالف الذكر. وذكر المصدر ذاته أن أحد عناصر هذه الخلية الإرهابية قام بتجنيد وإرسال شقيقه للالتحاق بصفوف ما يسمى ب«الدولة الإسلامية»، حيث لقي حتفه أواخر سنة 2014. مضيفا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.