عبر مجموعة من سكان دوار لوكارفة، التابع لدائرة البروج إقليمسطات، في اتصالات متفرقة ب"المساء" عن استيائهم من الوضعية التي يعيشها مستوصف الدوار، الذي بات، وفق وصفهم، بناية بدون روح، مشيرين إلى أن الدوار الذي يبلغ عدد سكانه أزيد من 4000 نسمة وهو أكبر دوار من حيث الكثافة السكانية داخل جماعة سيدي أحمد الخدير، يتوفر على مستوصف يوجد به ممرض واحد يعمل أربعة أيام في الأسبوع لمدة ثلاث ساعات في اليوم، ناهيك عن أنه يبقى في فصل الصيف مغلقا في وجه الساكنة رغم ما تعرفه المنطقة من ارتفاع في عدد لسعات العقارب. ويعاني المستوصف، وفق السكان من غياب شبه تام للأدوية، إذ تصل نسبة قليلة منها بالنظر إلى الكثافة السكانية، وارتفاع نسب الولادة، وكذلك قرب هذه المنطقة من مجرى وادي أم الربيع، وما يتعرض له السكان من مخاطر بهذا الخصوص، واستغرب السكان وجود ممرض واحد في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4000 نسمة. وفي اتصال هاتفي، لعبد الحميد صبري، رئيس جمعية سيدي أحمد الخدير للتمنية البشرية ب"المساء" أشار إلى أنه تم إرسال عدة شكايات بخصوص الوضع الصحي للمدير الجهوي للصحة وكذا لوالي جهة الشاوية ورديغة، دون التوصل بأي أجوبة وأن الحال ظل كما هو عليه، وأضاف الفاعل الجمعوي أن هناك أمرا مازال يلفه الغموض يخص الممرضة التي تم تعيينها بجماعة سيدي احمد الخدير والتي لا تزال لم تنتقل بعد.