أعلن عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ترشحه لولاية جديدة عندما تعقد جامعة أم الألعاب جمعها العام العادي والانتخابي نهاية الشهر الجاري، في ختام حفل خاص بتقديم الدعم لفائدة الأندية و الجمعيات الرياضية للموسم الرياضي 2013-2014 مساء أول أمس الثلاثاء بقاعة الندوات التابعة للقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وأوضح أحيزون بخصوص الجمع العام المقبل للجامعة الذي تقرر أن يعقد نهاية الشهر ما بين 26 و 28 يناير الجاري، بأنه يفضل عدم تكرار ما حصل في آخر جمع عام حين لم ينجح الجمع العام وانسحبتم جميعا و انسحب أيضا المترشحون للرئاسة. وأضاف: «نزولا عند رغبتكم جميعا سأعيد ترشيحي لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في إطار الديمقراطية التي تجعلني أشجع أي شخص عنده برنامج طموح لأن يترشح أيضا» وتابع: «هناك مقتضيات قانونية ينبغي احترامها و الجمع العام للجامعة سيعقد خلال هذا الشهر». وكان مقررا إقامة الجمع العام العادي والانتخابي يوم 22 يناير لكن احترام الآجال القانونية لوضع الترشيحات و غيرها فرض إضافة هامش من أربعة أيام على أن يتم الإعلان الرسمي عن الموعد خلال بيان رسمي. وأصبح أحيزون لأول مرة رئيسا لثاني أكبر الجامعات الرياضية يوم 4 دجنبر 2006 و أعيد «انتخابه» بالتصفيق يوم الإثنين 29 نونبر 2010. وعبر أحيزون عن ارتياحه لحصيلة عام 2014 مشيرا إلى أنه يتطلع لمستقبل أفضل من خلال محاور التكوين و تأهيل و دعم الأندية و الحكامة و الشفافية و البنيات التحتية. وفي ما يخص التكوين نوه أحيزون باشتغال خمس مراكز جهوية بجانب المركز الوطني بالرباط، و أكاديمية محمد السادس بإيفران وهي بنية تحتية ليست موجودة في أي بلد في العالم على حد قوله، مذكرا بتنويه وفود من كأس العالم للقارات بحلبتي بنكرير و تاحناوت، مشددا على سعادته بما يحقق أبطال منتمون لفئتي الفتيان و الشبان و قال: «الجميع ركبوا في القاطرة نحو الهدف المنشود الذي ليس هو فقط النتائج و لكن أيضا توفير أرضية لممارسة سليمة بعيدا عن العشوائية». وانتقل رئيس الجامعة للحديث عن أهمية دعم و تأهيل الأندية والقطع مع ممارسات سابقة بجمع 15 أو 20 عداء مركزيا بتوفير دعم مباشر و آخر غير مباشر و فق معايير معروفة و شفافة قبل أن يقف عند أهمية الحكامة و التسيير على أسس الشفافية و المنظومة المالية لأنه «ليس هناك ما يتخبا» قبل أن يختم بمحور البنيات التحتية، حيث ذكر بما تحقق والذي ارتبط بمجيئه على رأس الجامعة و بتعليمات ملكية سامية قبل أن يسمح التعاقد مع الحكومة بإنشاء 21 حلبة حيث قال: «لم نأخذ الأموال بل سهرنا على التنفيذ و المواكبة لنحقق ما يشبه المعجزة في ظل تعقيدات المساطر» منوها لبرنامج جديد يهم 30 حلبة إضافية قبل أن يقف عند حالة الدارالبيضاء و قرب حل المشكل بعد لقاء جمعه بالوالي و بعض العمال قبل أسبوعين حيث وعود بالعثور على الأرض قريبا والتمويل أيضا. واستعرض رئيس الجامعة بعض الأرقام من خلال مشاركة 53 ألف ممارس في 196 مسابقة مع استعمال مكثف للحلبات الجديدة و تحطيم 16 رقم قياسي وطني كما تمكن 22 عداء من الفتيان من تحقيق الحد الأدنى الدولي و 26 عداء شاب للحد الأدنى الدولي و 42 عداء من الكبار للحد الأدنى الدولي مع تفعيل محاربة المنشطات في المسابقات الوطنية مما جعل بعض من اعتادوا المشاركة و وقعوا في المحظور يختفون. وأكد المتحدث بأن طموح الجامعة هو بلوغ العصبة الماسية بالنسبة لملتقى محمد السادس حيث ذكر بإشارات تنويهية من الإتحاد الدولي و مجلس العصبة الماسية بجانب التنويه بالجانب التنظيمي في محطتي كأس إفريقيا و كأس العالم للقارات الذي أشاد به حتى رئيس الاتحاد الدولي لامين دياك، لكنه اعترف بتقصير جماعي فيما يخص الغياب المكثف للجمهور.