منح وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي لاعبيه راحة لمدة أسبوع كامل، بمناسبة فترة توقف منافسات البطولة «الاحترافية» لكرة القدم لمدة ثلاثة أسابيع، إذ مباشرة بعد هزيمة الفريق بهدفين مقابل هدف أمام مضيفه حسنية أكادير برسم الجولة الخامسة عشرة و الأخيرة من مرحلة الذهاب، تم منح اللاعبين راحة لمدة سبعة أيام. وأكد وليد الركراكي بأن لاعبيه أجهدوا بدنيا بعد أن خاضوا تسع مباريات أكثر من أغلبية فرق البطولة الوطنية بسبب مسار الفريق الموفق والذي قاده للفوز بلقب كأس العرش يوم 18 نونبر مما يفسر فترة الراحة التي بلغت أسبوعا كاملا، حيث طلب من اللاعبين الالتحاق بالتداريب يوم الأحد 11 يناير. وفضل الفتح أن يجري معسكره الإعدادي الذي يسبق الشق الثاني من البطولة الوطنية بالعاصمة الرباط، إذ ينتظر أن يستعيد لاعبيه المصابين، ويتعلق الأمر بكل من المالي مصطفى كوندي و ابن الفريق بدر بولهرود و زميله أدم النفاتي الذي أصيب مرة أخرى رفقة المنتخب الوطني الأولمبي ويوسوفا نجي، بينما ينتظر أن يستمر غياب الظهير الأيمن المهدي الباسل الذي كان قد أصيب بكسر مزدوج في كاحل القدم. وجدد وليد الركراكي تأكيده على أنه مقتنع بتشكيلة الفريق الحالية رغم الإصابات وبأنه يتوفر على تشكيلة بشرية قوية على الورق و هو ما سيجعله يبقي على نفس اللاعبين في فترة الإياب و أثناء المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي حيث أعفي ممثل العاصمة من خوض الدور التمهيدي. وأنهى الفتح الرباطي مرحلة الذهاب في المركز السابع برصيد 21 نقطة جمعها من خمس انتصارات أربع منها داخل الميدان و ست تعادلات موزعة مناصفة بين داخل و خارج الميدان مقابل أربع هزائم جميعها بعيدا عن ملعبه حيث سجل هجومه 19 هدفا و استقبلت مرماه 16 هدفا عشر منها خارج قواعده.