انتظرت الجماهير الجديدية بشغف كبير أسماء اللاعبين الذين سيعلن المكتب المسير للفريق الدكالي التعاقد معها والتي بإمكانها سد الخصاص الذي يعاني منه، تماشيا مع التقرير الذي سلمه طارق مصطفى إلى المكتب المسير، والذي اعتبر أن التشكيلة التي يتوفر عليها الدفاع الجديدي حاليا، غير كافية للمنافسة على الألقاب، أو احتلال على الأقل الرتب الأولى، مبرزا أن مستوى البطولة الوطنية متقارب، وبالتالي يجب توفير الظروف البشرية الكافية للمنافسة مع الفرق الأخرى. علما ان طارق مصطفى حدد حاجيات الفريق في ثلاثة لاعبين على الأقل، أحدهم يشغل متوسط الدفاع، وواحد في وسط الميدان ومهاجم قناص، حتى يكون الفريق في أتم جاهزيته خلال الشطر الثاني من البطولة الإحترافية. كما وضع بين يدي المكتب المسير للنادي لائحة اللاعبين الذين لم يقدموا أية إضافة للفريق الدكالي، من أجل فك الارتباط معهم والانفصال عنهم بالتراضي . الا انها- الجماهير الجديدية- صدمت مع بداية الاسبوع بدخول العديد من الأطراف التي اعتادت لعب ادوار بارزة والانتعاش في سوق الإنتقالات، وقد عرضت على المدرب طارق مصطفى لاعبين عاطلين كرويا لم يستقر حالهم في اي فرق، اذ تنقلوا بين اكثر من خمسة اندية بالبطولة الوطنية شمالا وجنوبا، شرقا وغربا ولم يعد لديهم ما يقدموه للفريق الدكالي . فباستثناء اللاعب الايفواري كوليبالي توبيو سانغا (26سنة) من فريق أكاديمية أمادو ديالو دجيكانو، و الذي يشغل مركز وسط ميدان دفاعي، والذي أوصى المدرب طارق مصطفى بإخضاعه للتجربة، اذ خاض أول حصة تدريبية له رفقة الدفاع الجديدي يوم الثلاثاء الماضي بهدف الوقوف على إمكانياته عن قرب، خصوصا وانه جاور مواطنه لامين دياكيتي بالمنتخب الوطني خلال مختلف الفئات العمرية. وعبرت الفعاليات الرياضية الجديدية عبرت عن استيائها من دخول مسؤولي الدفاع الجديدي في مفاوضات مع كل من يوسف البصري اللاعب السابق لأولمبيك أسفي وأحمد الأطلسي اللاعب السابق لأولمبيك خريبكة ، اللذان تقدّما في السن ويفتقدان للجاهزية جراء ابتعادهم عن الميادين الرياضية منذ مدة طويلة، و دعت الجماهير الجديدية المكتب المسير إلى فتح قنوات التفاوض مع لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، و خاصة لاعبي فئة الشبان من أبناء مدينة الجديدة.