في خطوة إيجابية، أقام المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الأسبوع الماضي حفل عشاء على شرف لاعبيه بمناسبة إسدال الستار البطولة الإحترافية، وعقب هذا الحفل الذي كان مناسبة للتنويه بعطاءات كل مكونات النادي في الموسم المنقضي الذي أنهاه الدفاع في المركز الخامس، تم تسريح العناصر الجديدية لأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس قبل العودة للتحضير للموسم الكروي المقبل بعدما تسلموا جميع مستحقاتهم المادية، خاصة منح المباريات والرواتب الشهرية التي أفرج عنها يوم الجمعة الماضي، على أن يتوصلوا بالشطر الثالث والأخير من منحة التوقيع والمردودية في أجل أقصاه 2 يوليوز المقبل وهو التاريخ الذي سيتزامن وموعد انطلاق التداريب كما حدده المدرب محمد جواد الميلاني في البرنامج الإعدادي الذي سلمه مؤخرا لإدارة الفريق الدكالي في اجتماع رسمي، والذي تضمن أيضا اللائحة الأولية للمغادرين، والتي تضم كل من الحارس حميد النادي، المالي سونغالو دياكيتي، طارق النجار الذي كان معارا من الجيش الملكي وظل خارج حسابات المدرب طيلة مرحلة الاياب، إضافة إلى الحارس الشاب أشرف الهيلالي وأسامة مزكوري وهما منتوجين دكاليين خالصين اللذين اقترح الميلاني إعارتهما لموسم واحد إلى إحدى الأندية من أجل الإحتكاك وكسب التجربة لعدم قدرتهما على فرض مكانتهما الرسمية داخل الفريق الأول في الموسمين الأخيرين، بالمقابل أعطى المدرب الجديدي موافقته المبدئية للمكتب المسير من أجل فتح باب المفاوضات مع اللاعبين المنتهية عقودهم مع متم الموسم الكروي الأخير، والذين لا يرى مانعا في استمرارهم مع النادي في حال توصل إدارة الدفاع إلى إتفاق معهم، وهم: الحارس أيوب لاما، عادل صعصع وعادل كروشي، إلى جانب اللاعبين سعيد كرادة ومحمد جواد اللذين كان الفريق قد استقدمهما على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر على التوالي من أولمبيك خريبكة والجيش الملكي في الميركاتو الشتوي المنصرم واللذين بدورهما يرغبان في تمديد مقامهما بعاصمة دكالة، بعد خوضهما لتجربة قصيرة وموفقة مع الفريق المحلي. من جهة أخرى، كشف المدرب جواد الميلاني عن عدد اللاعبين الذين يريد انتدابهم خلال فترة الإنتقالات الصيفية، وذلك لسد الخصاص في بعض المراكز الحساسة والحفاظ على توازن الفريق، حيث لن يتجاوز عدد المنتدبين أربعة فقط على أبعد تقدير، في مقدمتهم حارس مرمى بمقاسات فنية محترمة، ولاعبين متمرسين في خط وسط الميدان، إضافة إلى مهاجم يشغل جناح أيمن صريح، وبالموازاة مع ذلك سيعتمد الميلاني في إطار استراتيجية النادي الرامية إلى إتاحة الفرصة للخامات المحلية، على أسماء جديدة من فريق الأمل لإدماجهم بشكل تدريجي ضمن الكبار.