استنفرت الهزيمة الأخيرة لأولمبيك آسفي بحصة ثقيلة أمام مضيفه الفتح برسم الجولة 14 من البطولة «الاحترافية» جل مكوناته، واستشاطت غضبا للطريقة التي جارى بها اللاعبون أطوار هذه المواجهة، والأداء الباهت للاعبين المنتذبين خلال الميركاتو الصيفي، حيث انتقد بعض الأعضاء الانتدابات الأخيرة والطريقة التي تمت بها، وكذا عدم وجود بنك احتياط في المستوى رغم المبالغ المالية التي كلفتها، بعد انتداب 15 لاعبا خلال الميركاتو الصيفي وتسريح ثلاثة منهم مباشرة بعد التعاقد معهم. وكشفت مصادر مطلعة، أن عدم حفاظ الفريق على مستواه و النتائج التي حصدها طيلة الشطر الأول من البطولة الاحترافية، رغم صحوته الأخيرة في الست دورات الأخيرة مع المدرب فرتوت بعد جمعه 14 نقطة، بعد أن كان قابعا إلى حدود الدورة السابعة في المرتبة الأخيرة بنقطتين يتيمتين، جعلت كل مكوناته في حيرة من أمرها، وبدأت تطالب بتدخل عاجل لإنقاذ مايمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، خاصة خلال الفترة الحالية من الانتقالات الشتوية بتعزيز الفريق بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة، على اعتبار أن استمرار هذا الوضع خلال الشطر الثاني من البطولة الاحترافية سيؤدي الفريق ثمنه غاليا، مقارنة مع حجم الإمكانات المرصودة إليه وحجم الانتدابات التي قام بها. وطالب جمهور الفريق بانتدابات وازنة لسد الخاص الذي يعانيه الفريق، بدل التعاقد مع لاعبين في نهاية مشوارهم الكروي، معبرة في الوقت نفسه عن استيائها من الهزيمة بحصة ثقيلة، معتبرة أن سيناريو السنوات الفارطة في استمرار في ظل غياب أي رؤية واضحة المعالم لمستقبل الفريق بعد عدم الإعلان عن المشروع الذي رسمه المكتب المسير لولايته، في ظل استمرار بعض الوجوه التي كانت سببا في الماسي التي عاشها فريقها طيلة المواسم الماضية، واستمرارها في إغراقه بلاعبين دون مستوى وتطلعات جل مكوناته.