يغادر فريق الرجاء البيضاوي اليوم الخميس إلى مدينة الجديدة للدخول في تجمع تدريبي مغلق استعدادا لمباراة الديربي الذي تجمعه بالوداد الأحد المقبل. ويأمل الطاقم التقني للفريق رفع معنويات اللاعبين وإبعادهم عن الضغط الذي يسبق عادة مباريات الديربي، سيما أن النتائج التي حققها الفريق منذ بداية الموسم لم ترض كثيرا أنصاره الذين يراهنون على تتويج الفريق بلقب بطولة الموسم الجاري والتوقيع على مشوار ناجح في كأس عصبة الأبطال الإفريقية. وأقر خوصي روماو، مدرب الرجاء والذي سبق له أيضا فريق الوداد أن مباريات الديربي تختلف عن باقي مباريات البطولة، لكنه لم عاد ليقول أنه سيلعب الديربي من أجل الفوز. ولم يخسر الرجاء مباريات الديربي خلال الأربع أعوام الأخيرة سوى مرتين، وذلك من أصل 10 مباريات جمعته بغريمه التقليدي الوداد، وللصدفة أنه في كلتا المباراتين كان يخسر المباراة من أقدام لاعبيه السابق محسن ياجور. وحدث ذلك أول مرة في ديربي إياب البطولة لموسم 2009-2010 حين أحرز ياجور هدف السبق للوداد، قبل أن يعدل حسن الطير النتيجة، لكن أجدو أحرز هدف التفوق في اللحظات الأخيرة من المباراة وفي الدقيقة 90 أيضا أحرز ياجور هدف الفوز الوحيد في مباراة إياب الموسم قبل الماضي (انتهت بهدف مقابل لاشئ) ومقابل ذلك تفوق الرجاء في ثلاث مباريات، أولا عن طريق مامادو بايلا تراروري، الذي كان أحرز هدف الفوز في الشوط الأول من المباراة، كما أنه في الموسم قبل الماضي، وهذه المرة بمناسبة كأس العرش تفوق الرجاء بثلاثة أهداف مقابل واحد حملت توقيع محسن متولي الذي أحرز للرجاء دقيقتين قبل نهاية المباراة، وذلك بعدما كان أونداما أحرز هدف السبق في الدقيقة 82 من المباراة. وبعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية أحرز الصالحي هدف السبق وعزز الحافيظي النتيجة ثلاث دقائق قبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة. وفي آخر مباراة أحرز محسن ياجور أيضا للرجاء ضد الوداد قبل أن يضيف متولي هدفا ثانيا في الأنفاس الأخيرة من المباراة. وعدا ذلك انتهت خمس مباريات جمعت الفريقين بالتعادل، ضمنها مباراة واحدة كانت انتهت بالتعادل السلبي. على صعيد آخر سيكون على 4 آلاف رجل أمن تدبير المباراة وتأمين سلامة المتفرجين ومحيط الملعب. ولأجل ذلك تواصل ولاية الأمن عقد اجتماعات متتالية مع جمعيات المحبين، كما شرعت المصالح الأمنية في شن حملات استباقية بهدف الحد من ترويج الشهب الاصطناعية.