أطلق السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حملة جديدة داخل الأراضي السعودية ضد فيروس «إيبولا»، يقودها الفيفا، والذي ينهش «جسد» القارة الأفريقية على حد وصفه، على خلفية تواجده بمدينة الرياض لحضور بطولة خليجى 22 . ووصف مجموعة من المحليين قرار بلاتير بالمدعم للمغرب، الذي طالب بتأجيل كأس أمم إفريقيا خوفا من مرض إيبولا. وكان رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عيسى حياتو، قد وصف قرار المغرب بعدم تنظيم الحدث الإفريقي تحت مبرر مرض إيبولا بالحجة غير المبررة. ويهدد حياتو المغرب بعقوبات قاسية بعدم قراره القاضي برفض تنظيم البطولة، إذ كشف للصحف الفرنسية أن يدرس معاقبة المغرب بحرمانه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا لأربع سنوات. وينتظر أن تعلن مجموعة من الفرق الأوربية قرارا يقضي بمنع دولييها الأفارقة من المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية تخوفا من وباء إيبولا. ويرجح أن تجتمع اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في الساعات القليلة القادمة لإصدار قرارها القاضي بالعقوبات التي تطال المغرب بعد تشبثه بقراره بتأجيل الكان. ويعول المغرب على ملفه الدفاعي لكسب قضيته ضد الكاف في حال صدر قرار قاسي من الأخيرة. إذ يتحجج المغرب بالقوة القاهرة وحالة كأس أمم إفريقيا للشباب بنيجريا في سنة 1995 والتي نظمت خارج أسوار القارة السمراء بسبب تفشي وباء الكوليرا، إذ نقلت البطولة إلى قطر، دون أن تسقط أي عقوبات في حق نيجيريا.