عبر العديد من المواطنين عن دهشتهم لارتفاع أسعار الخضر والفواكه بأسواق وجدة القارة أو الأسبوعية، خلال هذا الأسبوع، كما لم يخفوا قلقهم وتخوفاتهم من استمرار الوضع الذي يذكرهم بالسنوات العجاف. والتهبت أسعار الخضر الأساسية وتجاوزت القدرة الشرائية للمواطن المستهلك في ظل حرية الأسعار والمنافسة والاحتكار، حيث تراوحت أثمان الطماطم ما بين 5 و6 دراهم بدل درهمين أو ثلاثة، ووصل سعر القرع إلى 7 دراهم مقابل 3 دراهم، واللفت ما بين 6 و7 دراهم بدل 3 دراهم، واللوبياء 12 درهما بدل 6 دراهم والباذنجان 6 دراهم واللفت 7 دراهم والملفوف 8 دراهم والخيار 7 والجزر 7 دراهم والبصل 2.5 دراهم بدل 1.5 درهم...، فيما قفز ثمن الحزمة من النعناع من 50 سنتيما إلى درهم ونصف والقزبر من 25 سنتيما إلى 50 سنتيما، وارتفعت أسعار الفواكه بأكثر من 50 في المائة، وقفز سعر الموز من 10 دراهم إلى 15 درهما ولم تنزل أثمان الفواكه الموسمية ذات الجودة عن 15 درهما فيما استقر ثمن البطاطس في درهمين. اشتعلت أسعار بعض المنتوجات الفلاحية بوجدة والجهة الشرقية نظرا لقلة العرض وكثرة الطلب، يوضح عبدالعالي المالكي، النائب الأول لرئيس نقابة بائعي الخضر بالتقسيط بالأسواق الأسبوعية وأمين الحرفة، والأجواء الباردة وتوقف بعض منتوجات منطقة أكادير أو عزوف بعض تجار الجملة عن استقدامها لبعض المشاكل التي تعترضهم في تسويقها والاكتفاء بالمنتوج المحلي والنواحي، بركان وأحفير، وأكد على أن بعض الأسعار لم تعرف ارتفاعا في الأسواق الأسبوعية كسوق لازاري يوم الأربعاء وسوق سيدي يحيى يوم الجمعة وسوق كولوش يوم الأحد. وأوضح محمد بنقدور، رئيس جمعية حماية المستهلك بالجهة الشرقية ورئيس كنفيدرالية جمعيات حماية المستهلك بالمغرب أنه في ظل القانون 06-99 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة أصبحت أسعار هذه المنتوجات الفلاحية ترتفع كلما قلّت أو كثر الطلب عليها...».