احتج مجموعة من سكان دواري «الجامع» و «المصلى» بآزمور، صباح أمس، أمام بلدية المدينة وقرروا التوجه إلى مقر عمالة الجديدة ،بعد أن سدت في وجههم الأبواب حول شكاياتهم المتكررة المتعلقة بضعف توتر الكهرباء الذي يستفيد منه ساكنة الدوار عن طريق تعبئة البطاقة مسبقة الدفع. وأكدت مصادر من ساكنة الدوارين المحتجين، في اتصال ب»المساء»، أن أغلب التجهيزات الكهربائية المنزلية تتعرض للتلف نتيجة ضعف مستوى الكهرباء، كما أن اللحوم التي تم تخزينها منذ عيد الأضحى بالثلاجات فسدت هي الأخرى بسبب ضعف الكهرباء وانقطاعاته المتكررة عن منازل الدوارين. وأكد المتصلون بالجريدة أنهم منذ شهور وهم يبلغون المسؤولين عن توزيع الماء والكهرباء والمسؤولين ببلدية آزمور بمعاناتهم لكن شكاياتهم تقابل ب»التماطل والصمت المطبق». وقرر سكان المنطقة الخروج أمس من أجل التعبير عن معاناتهم اليومية مع ضعف توتر الكهرباء والانقطاعات المتكررة بعد أن اقتنعوا بأن المسؤولين في سبات، حسب تعبير أحد المتصلين بالجريدة. ومن المنتظر أن ينظم سكان الدوار وقفات احتجاجية في الأيام القليلة المقبلة بعد الاستماع إلى رد المسؤولين بعمالة الجديدة التي قصدوها أمس من أجل إبلاغ معاناتهم إلى المسؤول الأول عن الإقليم على أمل إعطاء تعليماته إلى المعنيين بالأمر لحل المشكل قبل حدوث أية تطورات، سيما في ظل الاحتقان الحاصل حول الزيادات التي طالت تعريفة فاتورات الماء والكهرباء بعدد من المدن والتي فتحت في شأنها تحقيقات .