كشف مكتب محاماة فرنسي أن القانون الدولي يعفي المغرب من أداء عقوبات مالية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في حال تشبثه بقراره القاضي بعدم تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا للأمم في الفترة المحددة ما بين السابع عشر من شهر يناير إلى غاية الثامن من شهر فبراير المقبل إلى وقت لاحق. وأشارت المحامية الفرنسية تاتيانا فاسين المتخصصة في النزاعات والحقوق الدولية إلى أن المغرب قد يعفى بشكل نهائي من أي عقوبات من طرف « الكاف» في حال تضمن ملفه حالة القوة القاهرة. وعن مضامين» القوة القاهرة» أوضحت تاتيانا أن أحد البنود المنصوص عليها في العقود، تعفي أي طرفين المتعاقدين من التزاماتهما عند حدوث ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم، مثل الحرب أو ثورة أو إضراب العمال، أو جريمة أو زلزال أو فيضان، قد يمنع أحد الأطراف ا من تنفيذ التزاماته. وكشفت المحامية الفرنسية أن مرض إيبولا يدخل ضمن القوة القاهرة، في ظل أعراضه السلبية والتي أودت بالآلاف في القارة الإفريقية. وتابعت فاسين أن الملف المغرب قوي، لو أصر على قراره القاضي بالتأجيل وأن ما يروج عن إمكانية فرض الكاف لعقوبات على المغرب يمكن التغلب عليه باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية. وأوضح مكتب «إرمس لحقوق الرياضة» والذي تشتغل فيها المحامية المذكورة، أن اليونان نجح في تفادي عقوبات دولية، بعدما أصر على عدم قدرته على تنظيم العاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2013 بسبب الأزمة المالية، لتنقل البطولة إلى تركيا، دون أن تنفذ اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أي عقوبة في حق المغرب.