الوداد يستقبل شباب خنيفرة بخريبكة

بعد أخذ ورد، أصبح من المؤكد إجراء المباراة الافتتاحية للدورة الثامنة من البطولة الاحترافية بين فريقي الوداد البيضاوي وشباب أطلس خنيفرة بملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة في السابعة مساء، بعدما كان ملعب العبدي بالجديدة الأقرب لاستضافة اللقاء.
وأكد مصدر مسؤول ل «المساء» أنه تقرر إجراء المباراة بخريبكة بعد أن تعذر إجراؤها بالجديدة، مشيرا إلى أن اختيار ملعب الفوسفاط جاء لعدة اعتبارات، أهمها القرب الجغرافي من مدينة الدار البيضاء.
وأصر مسؤولو الوداد على إقامة المباراة في مدينة لا تبعد كثيرا عن الدار البيضاء، مراعاة لظروف الجمهور حتى لا يتنقل إلى مدينة تبعد بمئات الكيلومترات كأكادير أو مراكش.
وكان خيار مركب فاس الكبير مطروحا أمام مسؤولي الوداد، على اعتبار أن أرضية الملعب تعتبر جيدة إضافة إلى جودة الإنارة، قبل أن يتقرر تحويل المباراة إلى ملعب الفوسفاط بخريبكة، خاصة أن مدينة فاس تقرب من خنيفرة، مما كان سيساهم في حضور كبير لجمهور الفريق الزائر.
وصعبت برمجة المباراة ليلا المأمورية على مسؤولي الوداد، حيث انحصرت اختياراتهم في فاس ومراكش وخريبكة وأكادير والجديدة.
وإضافة إلى مباراة الوداد وشباب خنيفرة، سيعرف ملعب الفوسفاط إجراء مباراة أولمبيك خريبكة والجيش الملكي يوم الأحد المقبل في الرابعة وخمسة وأربعين دقيقة.
ويذكر أن الوداد سيجبر على خوض مباراته أمام شباب أطلس خنيفرة بخريبكة بسبب إغلاق مركب محمد الخامس بالدار البيضاء لأبوابه لأزيد من أسبوعين من أجل القيام بإصلاحات على مستوى العشب، حيث تم زرع البذور التي تناسب فصل الشتاء حتى لا تتضرر أرضية الملعب مستقبلا.
واضطر الرجاء البيضاوي إلى استقبال أولمبيك خريبكة يوم الجمعة الماضي بملعب أكادير الكبير وهي المباراة التي انتهت متعادلة بدون أهداف.
ومن المرتقب أن يفتح مركب محمد الخامس أبوابه من جديد تزامنا مع مباراة الدورة التاسعة من البطولة الاحترافية، والتي ستجمع بين الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي، كما سيكون جاهزا لاستضافة مباراة «الديربي» في الدورة العاشرة بين الوداد والرجاء.
وسيغلق مركب محمد الخامس أبوابه مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري، من أجل الخضوع لإصلاحات شاملة تهم أرضية الملعب والمدرجات والكراسي ومنصة الصحافة ومستودعات الملابس والإنارة، إذ سيتم إزالة الأعمدة الأربعة المحيطة بأركان الملعب والتي كانت تعيق مشاهدة الملعب من أربعة زوايا، ووضع إنارة بمواصفات حديثة، كما سيتم خلق مرافق جديدة، كما كان الشأن مع المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي تم تحديثه وسيفتح أبوابه في نهائي كأس العرش يوم 18 نونبر، كما سيستضيف بعض مباريات كأس العالم للأندية التي سيحتضنها المغرب شهر دجنبر المقبل.