نظم مجموعة من الأساتذة العاملين بإعدادية سيدي اسماعيل، مؤخرا، وقفة احتجاجية دامت 30 دقيقة مصحوبة بحمل الشارات خلال الفترتين الصباحية والزوالية، سبقتها وقفتان احتجاجيتان الأربعاء والخميس المنصرمين في فترات الاستراحة الصباحية والمسائية. واحتج الأساتذة على الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالدائرة وخاصة إعدادية سيدي اسماعيل ومدرسة مولاي حفيظ وثانوية الجرف الأصفر، كما ندد المحتجون بتقاعس المسؤولين في إحداث إعدادية بسيدي اسماعيل لتخفيف الضغط على المؤسسة، وجاء تنفيذ الوقفة الاحتجاجية استجابة للبيان الذي أصدره الفرع المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذي استنكر فيه الإعفاءات الجائرة التي طالت بعض المديرين وسكوت المسؤولين الجهويين عن هذا الوضع، كما عبرت النقابة، في ذات البيان، عن رفضها للطريقة التي دبر بها النائب الإقليمي عملية توزيع الفائض وتغطية الخصاص وعدم التزام النيابة بمبدأ التدبير التشاركي . وعلى المستوى الوطني، جددت النقابة رفضها لكل إصلاح لمنظومة التقاعد على حساب نساء ورجال التعليم، وشجبت قرارات الوزارة القاضية بالتمديد لنساء ورجال التعليم الذين استوفوا سن التقاعد وحرمان نساء ورجال التعليم من متابعة دراستهم الجامعية، في مخالفة صريحة للدستور والقوانين الدولية بحسب تعبير البيان.