وجه حسن بنعبيشة، الدعوة لثلاثة لاعبين محترفين بأوربا تحسبا للمعسكر الإعدادي الذي سيجريه في شهر نونبر ضمن المواعيد الدولية للمباريات دون برمجة مباريات دولية، حيث ثم الاكتفاء بمباريات محلية في انتظار التأكيد، بينما تم التوصل بعرض من وكيل فريق حوريا كوناكري الغيني الذي قرر برمجة معسكر إعدادي بالمغرب. وربط بنعبيشة الاتصال بمهاجم فريق أولمبيك دونيتسك الصاعد حديثا لبطولة القسم الأول بأوكرانيا محمد غسالة الخاضفي ابن مدينة وجدة الذي يتوفر على الجنسيتين المغربية و الإسبانية وهو مهاجم صريح يفضل اللعب على الجهة اليسرى و يمتاز ببنية جسمانية قوية تساعده على الإختراق. ويأتي ضم محمد غسالة المزداد يوم 15 شتنبر 1993 لتشكيلة المنتخب الأولمبي بعد التوصية التي تقدم بها حسن بنعبيشة في أعقاب العودة من تونس، حيث أجرى مباراتين وديتين أمام الأولمبي التونسي انتهت الأولى بالتعادل فيما كان الفوز حليف نسور قرطاج في اللقاء الثاني 4-1. وقال حسن بنعبيشة عن احتياجات النخبة الأولمبية: «من أجل تعزيز صفوف المنتخب الوطني الأولمبي نحتاج لأربعة لاعبين إضافيين في مراكز ليست موجودة محليا ويتعلق الأمر بمراكز المدافع الأوسط و وسط الميدان الدفاعي و وسط الميدان الهجومي و قلب الهجوم الهداف». وبجانب غسالة استدعى بنعبيشة لمعسكر نونبر اللاعب سفيان بوفال مهاجم فريق أنجي ببطولة القسم الثاني بفرنسا و هو لاعب قصير القامة نسبيا 1,70 متر و يزن 60 كيلوغرام ويبلغ 21 سنة يتواجد بشكل دائم ضمن تشكيل هذا الفريق. واحتفظ الناخب الوطني الأولمبي بمحمد الورياشي لاعب فريق أمل برشلونة الإسباني بعد أن أظهر مؤهلات تقنية عالية خاصة في اللقاء الودي الأول أمام المنتخب الأولمبي التونسي. وسيوجه حسن بنعبيشة الدعوة ل 21 لاعبا يمارسون بالبطولة الوطنية، حيث سينتظر نهاية الأسبوع الحالي و لقائي كأس العرش والبطولة الوطنية لكي يستقر على التشكيلة النهائية. وتسبب عدم التزام المنتخب المصري بوعد قدمه للمنتخب الأولمبي المغربي عندما واجهه مرتين الشهر الماضي بالملعب الكبير لفاس وتفضيله مواجهة أوغندا و سلطنة عمان في شهر نونبر في اكتفاء المنتخب الأولمبي بمعسكر محلي مع خوض لقاء ودي مع الدفاع الحسني الجديدي بعد أن تقدم بطلب في الموضوع، بجانب انتظار قبول طلب إقامة فريق حوريا كوناكري لمعسكر إعدادي بالمغرب لمدة ثلاثة أسابيع في ظل تخوفات من وباء إيبولا الذي ينتشر بقوة بغينيا.