عبر المهدي قرناص لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم عن سعادته بأول مشاركة دولية له مع «الأسود» وإحرازه لأول هدف في مساره الدولي. وقال قرناص إن الأجواء في المنتخب الوطني «جيدة» و»إيجابية»، مشيرا إلى أنه يأمل أن يحافظ على مكانته داخل «الأسود» وأن يكون واحدا من اللاعبين الذين سيشاركون في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015. وبخصوص تجربته الاحترافية مع اليسوند النرويجي، قال قرناص إنه لم يجد أي صعوبة في التأقلم والاندماج. - سجلت هدفا للمنتخب الوطني ضد ضيفه الكيني، هل كنت تتوقع هذا السيناريو؟ في الحقيقة لم أكن أتوقع هذا السيناريو الذي غير مجرى المباراة بعدما تمكنت من توقيع هدف كان بمثابة باكورة الإصابات التي تعاقب زملائي على توقيعها ضد المنتخب الوطني الكيني خاصة في ظل الفرص العديدة التي أتيحت لنا خلال المباراة، لكننا فشلنا في ترجمتها لأهداف ملموسة، بطبيعة الحال ستكون معنويات لاعبي المنتخب الوطني المغربي في مستواها الأعلى عقب هدا الفوز. - كيف تمر استعدادات المنتخب الوطني المغربي برفقة بادو الزاكي؟ في الحقيقة تسود أجواء إيجابية بالنسبة للمعسكر الإعدادي، مما يعد برأيي ضروريا لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المغربي الذي ينتظر بشغف كبير نتائج جيدة من المنتخب الوطني من أجل وضع قطيعة مع الانتكاسات التي سجلتها كرة القدم الوطنية . - سبق وتحدث بادو الزاكي عن وجود اختلالات يعرفها المنتخب الوطني المغربي، برأيك ما هي طبيعتها؟ لا تخول لي صفتي كلاعب الإجابة على فحوى سؤال مماثل ما دام أن الأمر لا يدخل في صميم اختصاصي وبالتالي يبقى المسؤول الأول على الإجابة هو المدرب الوطني، شخصيا أكتفي بما يطلبه مني بادو الزاكي داخل رقعة الملعب. - ما طبيعة الأجواء السائدة بصفوف المنتخب الوطني المغربي ؟ شخصيا لبيت لتوي نداء الناخب الوطني حيث أشارك للمرة الأولى في المعسكر الإعدادي الذي أراه أخويا، مما سيساعدنا للذهاب بعيدا خلال مشاركة المنتخب الوطني المغربي في منافسات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستدور أطوارها بالمغرب. - هل تعتقد بأن لاعبي المنتخب الوطني المغربي واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتي تكمن في تحقيق طموحات الشعب المغربي؟ بطبيعة الحال الكل داخل المنتخب الوطني واع بحجم المسؤولية الملقاة على كاهله لإسعاد الشعب المغربي الذي سئم توالي الخيبات والانكسارات،كما أنه ينتظر منا ربح رهان كأس أمم إفريقيا بالرغم من صعوبة المهمة علما بأن الشعب المغربي لم يخرج للشارع من أجل التعبير عن فرحته ودلك مند العام 2004، وبالتالي نحاول قدر الإمكان تكثيف الاشتغال برفقة الناخب الوطني على أمل إسعاد الشعب المغربي. - طلبت وزارة الشباب والرياضة إرجاء موعد تاريخ منافسات كأس إفريقيا للأمم 2015 لوقت لاحق، إلى أي حد سيكون الأمر في صالح المنتخب الوطني المغربي؟ في الحقيقة تبنى الناخب الوطني استراتيجية خاصة في تعامله معنا والمعتمدة على تبني سياسة التدرج في رصد مكامن القوة ومكامن الضعف لإصلاحها لاحقا. ماذا عن حظوظ المنتخب الوطني في الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا 2015 خاصة في ظل وجود منتخبات إفريقية قوية ؟ حاليا من الصعب الحديث عن وجود مكامن ضعف داخل المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني كل ما في الأمر أن عملا كبيرا لا زال ينتظرنا، كل ما في الأمر أن جميع المنتخبات تشتغل الأهم بالنسبة لي سنخوض كل المعسكرات الندريبية بما يلزم من جدية ومسؤولية بهدف تحقيق المبتغى. - وبالنسبة للأجواء السائدة داخل فريق أليسوند النوريجي؟ لا يمكن قياس ما تتوفر عليه دولة النرويج من إمكانيات بما يتوفر المغرب من وسائل، شخصيا لم أجد أية صعوبات تذكر في الاندماج ما ساعدني على تطوير مستواي التقني والبدني.