يشتكي عدد من مستعملي الطريق الرابطة بين خميس الزمامرةوسيدي بنور، خاصة سائقي سيارات الأجرة، من تعرض سياراتهم للرشق بالحجارة من طرف مجهولين على طول الطريق، وكذا تعمدهم وضع أحجار كبيرة بغرض عرقلة سيرهم وإجبارهم على التوقف لتنفيذ عمليات سرقة. وأكد أحد سائقي سيارات الأجرة، في اتصال ب»المساء»، أنهم كانوا يظنون في البداية أن الأمر يتعلق ببعض الأطفال الطائشين، لكن تكرار حدوث مثل هذه التصرفات في أوقات وأماكن معينة جعل السائقين يتأكدون من أن الأمر يتعلق بأعمال إجرامية الغرض منها التسبب قي انقلاب السيارات وتنفيذ مخططات إجرامية يكون الهدف منها السرقة والاستيلاء على ممتلكات الراكبين والتجار الذين يقصدون الأسواق المجاورة لمنطقة سيدي بنوروالزمامرة والذين يحملون معهم الأموال التي توظف في معاملاتهم التجارية. وطالب سائق سيارة الأجرة عناصر الدرك بكل من الزمامرةوسيدي بنور بالتحرك لفتح تحقيق جدي في الموضوع قبل أن يتحول الأمر إلى انفلات أمني بالطريق المعنية، لاسيما أن عددا من السائقين أكدوا تعرضهم للرشق بالحجارة ومعاينتهم وجود أحجار كبيرة على الطريق، والتي ينصبها في غالب الأحيان اللصوص لإجبار السائقين على التوقف لإزالتها قبل الانقضاض عليهم وسلبهم أموالهم وأمتعتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء . كما أكد المصدر نفسه أن الحالة المتهالكة للطريق المعنية تساهم بشكل كبير في عرقلة حركة سير العربات بين الزمامرةوسيدي بنور، الأمر الذي يستوجب إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة.