عاش المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم نهاية أسبوع عصيبة عندما وجد صعوبة كبيرة في أيجاء جل توافقي يقضي بفسخ عقد مدربه السابق لطفي رحيم وصرار الاخير على البقاء بالفريق واعتبار نفسه مدربه الشرعي ورفض طريقة اقالته جملة وتفصيلا ومطالبته بجميع مستحقاته التي يخولها له العقد الاحترافي الموقع بينه وبين الفريق العبدي. وعلمت «المساء» أن المكتب المسير للفريقالآسفي وجد نفسه في وضعية حرجةليلة الخميس والجمعة الماضين مع جمعيات محبيه ومسانديه من المنخرطين و»السلطات المحلية» حين عجز عن فسخ العقد مع رحيم إذ لم تنفع توسلات بعض أعضائه و»فتوى» وكيله في أقناع المدرب التونسي بترك منصبه لخلفه وسلفه السابق يوسف فرتوت، إذ لم يصل الطرفان إلى حل سوى صباح أول أمس السبت بتدخل شخصي من «الوكيل» المحظوظ مهندس الصفقات بالفريق العبدي الذي أشرف في الوقت نفسه على عملتي «الفسخ» مع رحيم و»التعاقد» مع فرتوت. وبينما تحاشى المكتب المسير للفريق العبدي في بيان له أعقب عملية التوقيع ذكر تكلفة الطلاق مع رحيم و قيمة عودة فرتوت علمت «المساء» من مصدر مقرب من الفريق الآسفي أن العملتين معا كلفتا الفريق ما يقرب 120 مليون سنتيم، توصل منها رحيم بحوالي 80 مليون سنتيم نظير منحة توقيعه ومتأخرات أجوره الشهرية، في حين توصل فرتوت بمنحة توقيع حددت في 40 مليون سنتيم والتوافق على راتب شهري قد يصل إلى 10 ملايين سنتيم والرضوخ لجميع مطالبه بمن فيها إبعاد مساعديه. وسيساعد فرتوت في مهمته الجديدة هده المرة طاقم تفني من خارج المدينة ممثلين في هشام الروك كمساعد مدرب والذي سبق له أن عمل مدربا أول لفريق الاتحاد البيضاوي ويوسفية برشيد واتحاد طنجة وناصر بناصر مدربا للحراس وقد سبق له ان اشتغل بفرق النهضة البيضاوية والدفاع الحسني الجديدي والمغرب التطواني والوداد البيضاوي و سعيد الحموني المعد البدني والذي سبق له أن اشتغل مدربا لحراس المرمى لفريق شباب المحمدية والأهلي الليبي وفريق الوداد البيضاوي. من جانب آخر خرج فصيل الترا الشارك، أحد المساندين الدائمين لأولمبيك آسفي عن صمته وأصدر بيانا ناريا استعمل فيه كل انواع النقد والاحتجاج وأطلق النار في جميع الاتجاهات وانتقد صمت المنخرطين وجمعيات المحين عن ما يقع لفريق المدينة الأول «الأولمبيك «كما وصف في بيانه دائما بعض أعضاء المكتب المسير بالملتصقين بالفريق وقال إن هدفهم الاستغناء من مالية الفريق.