أقال فريق شباب الريف الحسيمي المدرب حسن الركراكي أول أمس الثلاثاء بعدما خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في جميع المسابقات و خاصة بعد الخسارة في ذهاب كأس العرش أمام نهضة بركان بعشرة لاعبين كما اقترب الفريق الحسيمي من التعاقد مع مصطفى مديح. وقال النادي الذي يحتل بعد مرور أربع جولات المركز الثاني عشر في البطولة الوطنية للمحترفين لكرة القدم بعدما تعرض للهزيمة أمام أولمبيك خريبكة والنادي القنيطري إنه انفصل عن الركراكي «في إطار تقييم لمسار الفريق». و قال نور الدين البوشحاتي الرئيس المنتدب للنادي في اتصال هاتفي مع «المساء»: «بالفعل تم الانفصال عن المدرب حسن الركراكي بعد قرار اتخذ على مستوى المكتب المسير في إطار تقييم لمسار الفريق على مستوى البطولة و كأس العرش و قد تم إخباره بالقرار». وجاء قرار الانفصال بشكل مغاير عن البداية الجيدة للموسم حين انتصر شباب الريف الحسيمي 3-1 على أولمبيك أسفي في الجولة الافتتاحية قبل أن يعقب ذلك التعادل 2-2 في ضيافة حسنية أكادير ليجمع الفريق أربع نقاط. وتجمد رصيد شباب الريف الحسيمي عند أربع نقاط منذ ذلك التعادل في 13 شتنبر بعدما خسر آخر مباراتين وفي كل مرة بهدفين نظيفين. كما اقترب النادي من توديع كأس العرش بعد أن أهدر تفوقه ليخسر 4-2 أمام نهضة بركان التي لعبت قرابة ساعة كاملة بعشرة لاعبين في ذهاب دور ربع النهائي يوم الخميس الماضي. وأضاف البوشحاتي: «اقتربنا من التعاقد مع المدرب الوطني مصطفى مديح من أجل الإشراف على الفريق وننتظر التحاقه بمدينة الحسيمة من أجل توقيع العقد». وأكد مصطفى مديح المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي و الأول و الذي أنهى عقدا من سنتين مع حسنية أكادير الاتفاق وقال: «فعلا تم الاتفاق مع مسؤولي شباب الريف الحسيمي على تدريب الفريق الأول لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، وسيتم توقيع العقد وتحديد دقيق للأهداف في الساعات القادمة حيث سأنتقل إلى الحسيمة ونعقد جلسة مع المسؤولين هناك».