حقق الدفاع الحسني الجديدي السبت الماضي بملعب العبدي بالجديدة فوزا صعبا على حساب ضيفه الكوكب المراكشي بهدف لصفر في مباراة متوسطة الأداء برسم ذهاب ربع نهاية كأس العرش. وأحرز هدف الدفاع الجديدي زكرياء حدراف في الدقيقة 39بعد تمريرة من الإيفواري لامين دياكيتي. ورغم احتجاج الفريقين على توقيت المباراة والتي برمجت قبل يوم واحد من عيد الأضحى، ومراسلتهما للجامعة من اجل تأجيلها الى وقت لاحق، فقد تابعها جمهور لابأس به وخصوصا من جانب الفريق الدكالي الذي رفع شعارات معبرة من اهمها «حافظوا على لقبكم بكل بسالة، فكلنا تفاؤل بان الكأس لن تخرج من دكالة». وعبر مصطفى طارق مساعد مدرب الدفاع الحسني الجديدي عن سعادته الكبيرة بالفوز الذى حققه فريقه على الكوكب المراكشي بالرغم من صعوبة المباراة. وتابع مصطفى لبيب حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذى أقيم عقب المباراة قائلا: « المباراة كانت في غاية الصعوبة والقوة، وجاءت كما توقعناها، ولاعبونا واجهوا فريقا مراكشيا منظما وقويا يتوفر على لاعبين متمرسين ،لان مباراة الكاس تختلف عن مباراة البطولة، ورغم ذلك فقد نجح لاعبونا في إحكام سيطرتهم على بعض فترات المباراة والفعالية الهجومية لفريقنا منحتنا هدف ثمين سندافع عنه في مباراة الإياب ومواصلة مشوار الدفاع عن كأس العرش «. وأضاف المدرب المصري: «هذا الفوز سيعطينا دافعا كبيرا لخوض مباراة الإياب بنوع من الارتياح، وأمامنا أسبوعين للتحضير لهذا اللقاء الحاسم الذي سيشهد عودة التشادي كارل ماكس والذى يعتبر إضافة قوية للفريق الجديدي». وبخصوص تعليق توقيفه من طرف لجنة الاخلاقيات التابعة للجامع الملكية المغربية قال مصطفى طارق: «أشكر الجامعة على تعليق توقيفي»،مضيفا بانه مستعد للمثول أمام لجنة الاخلاقيات في أي وقت تحدده. من جانبه قال هشام الدميعي مدرب الكوكب المراكشي إن المباراة أقيمت في أجواء رياضية وشهدت لقطات فنية ممتازة خصوصا واننا واجهنا فريقا متحمسا دخل المباراة بمعنويات عالية بعد تحقيقه لفوزمهم على فريق الرجاء. وأضاف الدميعي:» للأسف كان من الممكن أن نخرج بنتيجة التعادل على الأقل وقد دفعنا ثمن الخطأ الذي ارتكبه لاعبونا في الدفاع، وهذا شيء عادي في كرة القدم لأن اللاعبين قاموا بدورهم وكنا منضبطين تكتيكيا وأغلقنا جميع المنافذ و الدليل على ذلك طوال الدقيقة 90 دقيقة كانت لدينا أبرز الفرص السانحة للتسجيل ولكن الأسف بخطأ قاتل أهدينا الفوز للدفاع الجديدي. وتابع الدميعي: « لم نكن ننتظر الهزيمة بل جئنا من أجل الفوز وتحقيق نتائج إيجابية وكنا نتمنى تسجيل هدف، ولكن مباريات الكأس تلعب في شوطين،ومباراة العودة بمراكش ستكون بمعطياتها و أجواء مغايرة.