احتل المنتخب الوطني المغربي الصف الخامس في الترتيب النهائي حسب الفرق، في النسخة 22 من طواف المغرب للدراجات، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات الذي أنهى مساء أمس الأحد مرحلته العاشرة والأخيرة بساحة الأممالمتحدةبالدارالبيضاء بحضور مجموعة من الفعاليات الرياضية والسياسية وعلى رأسها رئيس الاتحاد الدولي للدارجات بات ماكاي. واعتبر مصطفى النجاري المدير التقني لجامعة الدراجات النتيجة المحصل عليها، أقل من المتوقع مؤكدا أن المغرب يستحق المرتبة الثالثة، «بعد تركيا وبولونيا نحن الأجدر بالصف الثالث، لأن الفرق التي احتلت الصف الثالث أو الرابع لا تفوقنا من حيث المستوى». وأصاف النجاري أن المرحلة الثالثة الرابطة بين الصويرةوأكادير هي الأسوء من حيث الأداء التقني، لأنها فوتت على الدراج المغربي عادل الجلولي فرصة اللحاق بالمقدمة، بعد أن توسع الفارق إلى 19 دقيقة إثر فرار عشرة سباقين. وكان المدير التقني قد وفى بالوعد الذي قطعه على نفسه في الندوة الصحفية التي سبقت الطواف، حين قال إن المغرب بإمكانياته الحالية لا يمكنه أن يتجاوز الرتبة الخامسة في الترتيب العام حسب الفرق. وعرفت المرحلة الأخيرة الرابطة بين الرباطوالدارالبيضاء تنافسا كبيرا بين الدراجين، حيث كان المتسابق المغربي أحمد القب المنتمي للمنتخب الأول أول من دخل الدارالبيضاء، قبل أن يفقد صدارته في الكيلومترات الأخيرة، وتعد مرحلة تاليوين/وارززات الأكثر إثارة وانتهت بتتويج المغربي عادل جلول أمام كل من لحسايني والركراكي، في ما شهدت المرحلة ما قبل الأخيرة دخول ثمانية دراجين مغاربة بنفس التوقيت. وسيطر البولوني جيروفسكي على الطواف حيث توج بطلا بدون منازع ونال القميص الأخضر باستحقاق، ونال الأتراك مرتبة الوصافة بفضل الكازاخستاني ديموسكيخ الذي يملك في رصيده إنجازات كبيرة تعود لسباق فرنسا الدولي الذي توج في أربع مراحل منه. وعلى الرغم من بعض الصعوبات التي واجهت الطواف، خاصة على مستوى ضعف الميزانية المرصودة له، إلا أن محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات اعتبر الطواف ناجحا، مؤكدا أن الحضور الجماهيري في مختلف المحطات التي توقفت بها القافلة يدل على أن اللعبة بدأت تسترجع شعبيتها. وقال عادل جلولي أول مغربي في السباق، إن مرحلة الصويرة/ أكادير فوتت عليه فرصة احتلال مراتب أفضل، منوها بتعاون زملائه وتشجيعات الجماهير في مختلف المدن المغربية، وينتمي عادل إلى منطقة تيكريكر بالقرب من آزرو، وهي قرية أنجبت العديد من عناصر المنتخب الوطني الحالي والسابق. وعلى الرغم من المشاكل التي واجهت القافلة في بعض المحطات، خاصة في مدينة أكادير التي اعتبرت الأسوأ من بين جميع المحطات العشر، فإن اقتراب الاستحقاقات الانتخابية أثر بشكل أو بآخر على الطواف، حيث لوحظ في بعض المدن تهافت المنتخبين على منصات التتويج. وقال أحد المنظمين إن الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات لا تتحمل الاختلالات التي حصلت في أكادير، وحمل المسؤولية لسلطات المدينة ومنتخبيها الذين «تعاملوا باستخفاف مع تظاهرة تنظم تحت الرعاية لجلالة الملك محمد السادس»، وأضاف أن الجامعة اتخذت الترتيبات اللازمة مع قسم الولاة بوزارة الداخلية، وأن لجنة عاينت الموقع والتقت بمسؤولي المدينة قبل انطلاقة الطواف دون أن تترجم الأماني والوعود على أرض الواقع. النتائج النهائية حسب المراحل المرحلة1 الجديدة/ آسفي 156 كلم الفائز جيروفسكي بولونيا المرحلة2 آسفي/الصويرة 130 كلم الفائز هونكيس بولونيا المرحلة3 الصويرة/ أكادير 170 كلم الفائز جيروفسكي بولونيا المرحلة4 تاليوين/ وارزازات 175 كلم الفائز عادل جلولي المغرب المرحلة5 وارزازات/ تنغير 168 كلم الفائز جيروفسكي بولونيا المرحلة6 تنغير/ الراشيدية 136 كلم الفائز كينديس بولونيا المرحلة7 ميدلت/ خنيفرة 139 كلم الفائز كيبسيو ليتوانيا المرحلة8 خنيفرة/ مكناس 150 كلم الفائز لاكاس بولونيا المرحلة9 مكناس/ الرباط 136 كلم الفائز جيروفسكي بولونيا المرحلة10 الرباط/ الدارالبيضاء 120 كلم الفائز جيروفسكي بولونيا