صنفت مجلة «فورين بوليسي» المغرب في الرتبة 92 عالميا ضمن مؤشر الدول الفاشلة خلال سنة 2014، الذي تصدره سنويا، متقدما بدرجة واحدة عن تقرير السنة الماضية، الذي وضعه في الرتبة 93. وحذر التقرير المغرب بخصوص التنمية المتفاوتة، والعجز الاقتصادي، والخدمات العامة، وحقوق الإنسان، والتهديدات الأمنية، والتدهور الاقتصادي، وانتهاكات حقوق الإنسان. واعتبرت المجلة المغرب أفضل الدول في المنطقة المغاربية، إذ تقدم على كل من الجزائروتونس وموريتانيا وليبيا. إذ حلت تونس في المرتبة 78، والجزائر في الرتبة 71، وليبيا في المرتبة 41، وموريتانيا في المرتبة 28. فيما تصدرت دولة جنوب السودان الدول الفاشلة لهذا العام، متبوعة بالصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى. ويصنف التقرير الدول الفاشلة حسب أدائها ووضعيتها بخصوص العديد من المؤشرات، على رأسها الضغوط الديموغرافية، واللاجئين، والتظلمات الجماعية، وعدم الشرعية الدولية، والتدخلات الأجنبية. وكشفت المجلة الأمريكية المتخصصة أنها اعتمدت في إعداد تقريرها على معايير، منها: نمو السكان، ندرة الغذاء، معدلات الوفيات، اللجوء والنزوح الداخلي، العنف داخل الدولة، معدلات الهجرة إلى الخارج، الفساد، الخدمات العامة، حقوق الإنسان، التدخلات الخارجية مثل العقوبات، والغزو الخارجي. وتعرف المجلة الدولة الفاشلة بأنها الدولة التي لا تستطيع السيطرة على أراضيها، في الوقت الذي ليس لحكومتها القدرة على اتخاذ قرارات مؤثرة، إضافة إلى عدم قدرتها على توفير الخدمات الضرورية لمواطنيها.