تمكنت المصالح الأمنية من التعرف على هوية مشتبه فيها بسرقة مسؤول سعودي بمدينة مراكش. وحسب مصادر موثوق فيها، فإن فرقة أمنية باشرت تحرياتها الدقيقة، من خلال الاستماع للعمال وجل الموجودين بالإقامة الفاخرة بدار التونسي، التابعة لمقاطعة النخيل بمراكش، بعد اختفاء مبالغ مالية لمسؤول سعودي. وقد تبين من خلال التحقيقات، التي باشرتها فرقة أمنية متخصصة في عمليات السطو بأخذ جل الأدلة الجنائية من عين المكان، أن منفذ عملية السرقة دخل إلى الإقامة الفاخرة بطريقة «حبية»، ولم يقم بأي تكسير للأقفال أو الأبواب، مما يعني أن منفذ عملية السرقة ينتمي إلى الموجودين في «الفيلا» الفاخرة. وقد استمعت المصالح الأمنية إلى المسؤول السعودي، فأكد أنه فوجئ باختفاء مبالغ مالية قدرت ب10 آلاف دولار أمريكي كانت بحوزته، قبل أن يدلي بإفاداته حول جل الذين كانوا يوجدون في إقامته خلال اختفاء المبلغ المالي المهم. وتشير التحقيقات إلى وجود مشتبه فيه، وهي فتاة كانت داخل الإقامة الفاخرة ساعة تنفيذ عملية السرقة، والتي تجري بشأنها تحريات دقيقة. هذا وتعتبر الفتاة المشتبه فيه الأول بعد التوصل إلى عدد من المعطيات، التي تؤكد علاقتها باختفاء المبلغ المالي من إقامة المسؤول السعودي نهاية الأسبوع الماضي. وقد استمعت المصالح الأمنية لإفادات المشتبه فيها، إضافة إلى معلومات أدلى بها بعض العاملين، والتي تشير إلى تورط الفتاة المذكورة بالحادث.