تعرض الأمير بندر بن سلطان، الرئيس السابق للمخابرات السعودية، لعملية سرقة داخل فيلاه الخاصة بدار التونسي، نهاية الأسبوع الماضي بمراكش، الأمر الذي استنفر المصالح الأمنية والاستخباراتية بالمدينة الحمراء. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر مطلعة، فإن المسؤول السعودي فوجئ باختفاء بطاقته الدبلوماسية، ومبلغ مالي مهم يقارب 10 آلاف دولار أمريكي، إضافة إلى بطاقة بنكية، في ظروف غامضة حسب ما صرح به المسؤول السعودي نفسه للعناصر التي تباشر تحرياتها وتحقيقاتها للوصول إلى مكان المسروقات. وذهبت مصادر مطلعة إلى أن اختفاء المبلغ المالي تم من حسابه الخاص باستعمال بطاقته الائتمانية، الأمر الذي يرجح أن يكون السارق على علاقة بالأمير. في الوقت الذي لم تتأكد «المساء» من صحة الطريقة، التي تم بها السطو على مبلغ المالي المهم.